ابحر د. سري نسيبة رئيس جامعة القدس في محيط الفلسفة وكشف كيف ان الفلسفة عذبته منذ كان صبيا وفيلسوفا صغيرا في مدرسة المطران بالقدس مع بعض اقرانه بشير وباسم العيسى الذين كانوا يطلقون العنان لاسئلتهم الفضولية والوجودية .. من نحن .. و لماذا نحن هنا ومن اتى بنا الى غير ذلك .
وبعد ان قدم محمد زحايكة رئيس نادي الصحافة الضيف مطلقا بعض التساؤلات حول الفلسفة وهل هي ترف فكري ام حجر اساس لكافة العلوم وحجر الفلاسفة العتيد !! .. سرد نسيبة باسلوبه الفلسفي الممتع بدايته مع عالم الفلسفة خلال لقاء خاص نظمه نادي الصحافة المقدسي – نقابة الصحفيين بالتعاون مع مقهى الكتاب الثقافي – المكتبة العلمية .وقال ان الفلسفة كادت ان تودي به الى العالم الاخر عندما فكرّ في الانتحار نظرا لان الفلسفة تبحث في كل شيء.. في الانسان والكون والحياة والعلوم الانسانية والطبيعية وتشك حتى في المسلمات والبديهيات .
واضاف ان تأثره المباشر والاكبر كان ربما بالفيلسوف الانجليزي برتراند راسل الذي وضع مبادئ علم الرياضيات الحديثة في القرن العشرين والذ ي كانت له اهتمامات سياسية من ابرزها رفض الحروب خاصة تلك التي اندلعت في القارة الاوروبية .
وروى كيف ان هذا الفيلسوف كان عائدا ذات يوم الى منزله وزوجته راكبا دراجته الهوائية .. وفجأة .. تساءل في نفسه .. لماذا انا عائد الى هنا..؟! وركب دراجته مرة اخرى ولم يعد الى بيته من يومها ..! وغمز نسيبة المتزوجين ضاحكا .. لا انصح اي واحد منكم بالاقتداء بهذا الفيلسوف ..!! وفي جامعة كامبردج البريطانية حيث درس نسيبة كان شاهدا على جلسات و لقاءات الاربعاء التي يحضرها فلاسفة مختلفون .. لتنطلق بذور ما عرف بفلسفة اللغة ويكون من بين هؤلاء الفلا سفة لادفك فدشطاين في حين كان كاتب محاضر الجلسات انسان يقال له المقدسي ما زال نسيبة يبحث عنه حتى الان لعله يعثر عليه في احد ازقة القدس او لعله نسيبة نفسه .. !!
وفي اثناء بحثه عن جذوره وخلفيته العربية الفلسطينية الفلسفية تعمق نسيبة في فلسفة اللغة التي تربعت على عرش الفلسفة في العالم الانجلو سكسوني كرد على فلسفة هيغل والفلسفات والايدولوجيات الغيبية خاصة الفلسفة الالمانية بعد الحرب العالمية الثانية .. وكان محور النقاش في فلسفة اللغة .. هل نفهم ما نقوله ؟ .. و هل نستوعب المصطلحات التي نطلقها ؟ .. وهل نحن متفقين عليها ؟ .. وهل يجيب البحث المتعمق ولغة الفكر وفكر اللغة على الاسئلة الوجودية وحالة القلق على كثير من القضايا المطروحة للبحث والنقاش ..؟
وتطرق الى ان بدء ارتباطه بتراثه العربي الفلسفي الى ان حصل على الدكتوراة عن الفيلسوف ابن سينا كان بتتبع خيوط الفلسفة حيث ظهر الفيلسوف كارل بوبر المغاير لنهج فدشطاين الذي كان يهتم بفلسفة العلوم التطبيقية وقراءة بعض نصوص المعتزلة ومن اشهرهم القاضي عبد الجبار من المتأخرين في تاريخ مدارس الفلسفة التي كانت تبحث في مفاهيم الاختيار والحرية وهل توجد عدالة في الدنيا .. وقد عثرت بعثة مصرية على كتب ومخطوطات القاضي عبد الجبار في احد الجوامع القديمة في صنعاء باليمن ..
وعرّج د. نسيبة في مسيرته الفلسفية الحافلة على التحاقه بجامعة هارفرد في اميركا حيث الفيلسوف غواين من المبرزين في علم المنطق والفيلسوف رولز في العلوم السياسية و الاجتماعية حيث كانوا من العمالقة في تلك الحقبة والتشعبات التي تثيرها الفلسفة التي يعتبرها نسيبة في مفهومه بانها نوع من انواع فحص وكشف التربة او الارضية التي سوف تقام عليها عمارة من العمارات .. والعمارة قد تكون عمارة كيمياء او رياضيات او فيزياء .. الخ .. اي انها السعي لمعرفة الاسس المبنية عليها هذه العلوم ككل من مدنية وعمرانية وانسانية مجتمعية .. "
ابحر د. سري نسيبة رئيس جامعة القدس في محيط الفلسفة وكشف كيف ان الفلسفة عذبته منذ كان صبيا وفيلسوفا صغيرا في مدرسة المطران بالقدس مع بعض اقرانه بشير وباسم العيسى الذين كانوا يطلقون العنان لاسئلتهم الفضولية والوجودية .. من نحن .. و لماذا نحن هنا ومن اتى بنا الى غير ذلك .
وبعد ان قدم محمد زحايكة رئيس نادي الصحافة الضيف مطلقا بعض التساؤلات حول الفلسفة وهل هي ترف فكري ام حجر اساس لكافة العلوم وحجر الفلاسفة العتيد !! .. سرد نسيبة باسلوبه الفلسفي الممتع بدايته مع عالم الفلسفة خلال لقاء خاص نظمه نادي الصحافة المقدسي – نقابة الصحفيين بالتعاون مع مقهى الكتاب الثقافي – المكتبة العلمية .

وقال ان الفلسفة كادت ان تودي به الى العالم الاخر عندما فكرّ في الانتحار نظرا لان الفلسفة تبحث في كل شيء.. في الانسان والكون والحياة والعلوم الانسانية والطبيعية وتشك حتى في المسلمات والبديهيات .
واضاف ان تأثره المباشر والاكبر كان ربما بالفيلسوف الانجليزي برتراند راسل الذي وضع مبادئ علم الرياضيات الحديثة في القرن العشرين والذ ي كانت له اهتمامات سياسية من ابرزها رفض الحروب خاصة تلك التي اندلعت في القارة الاوروبية .
وروى كيف ان هذا الفيلسوف كان عائدا ذات يوم الى منزله وزوجته راكبا دراجته الهوائية .. وفجأة .. تساءل في نفسه .. لماذا انا عائد الى هنا..؟! وركب دراجته مرة اخرى ولم يعد الى بيته من يومها ..! وغمز نسيبة المتزوجين ضاحكا .. لا انصح اي واحد منكم بالاقتداء بهذا الفيلسوف ..!! وفي جامعة كامبردج البريطانية حيث درس نسيبة كان شاهدا على جلسات و لقاءات الاربعاء التي يحضرها فلاسفة مختلفون .. لتنطلق بذور ما عرف بفلسفة اللغة ويكون من بين هؤلاء الفلا سفة لادفك فدشطاين في حين كان كاتب محاضر الجلسات انسان يقال له المقدسي ما زال نسيبة يبحث عنه حتى الان لعله يعثر عليه في احد ازقة القدس او لعله نسيبة نفسه .. !!
وفي اثناء بحثه عن جذوره وخلفيته العربية الفلسطينية الفلسفية تعمق نسيبة في فلسفة اللغة التي تربعت على عرش الفلسفة في العالم الانجلو سكسوني كرد على فلسفة هيغل والفلسفات والايدولوجيات الغيبية خاصة الفلسفة الالمانية بعد الحرب العالمية الثانية .. وكان محور النقاش في فلسفة اللغة .. هل نفهم ما نقوله ؟ .. و هل نستوعب المصطلحات التي نطلقها ؟ .. وهل نحن متفقين عليها ؟ .. وهل يجيب البحث المتعمق ولغة الفكر وفكر اللغة على الاسئلة الوجودية وحالة القلق على كثير من القضايا المطروحة للبحث والنقاش ..؟
وتطرق الى ان بدء ارتباطه بتراثه العربي الفلسفي الى ان حصل على الدكتوراة عن الفيلسوف ابن سينا كان بتتبع خيوط الفلسفة حيث ظهر الفيلسوف كارل بوبر المغاير لنهج فدشطاين الذي كان يهتم بفلسفة العلوم التطبيقية وقراءة بعض نصوص المعتزلة ومن اشهرهم القاضي عبد الجبار من المتأخرين في تاريخ مدارس الفلسفة التي كانت تبحث في مفاهيم الاختيار والحرية وهل توجد عدالة في الدنيا .. وقد عثرت بعثة مصرية على كتب ومخطوطات القاضي عبد الجبار في احد الجوامع القديمة في صنعاء باليمن ..
وعرّج د. نسيبة في مسيرته الفلسفية الحافلة على التحاقه بجامعة هارفرد في اميركا حيث الفيلسوف غواين من المبرزين في علم المنطق والفيلسوف رولز في العلوم السياسية و الاجتماعية حيث كانوا من العمالقة في تلك الحقبة والتشعبات التي تثيرها الفلسفة التي يعتبرها نسيبة في مفهومه بانها نوع من انواع فحص وكشف التربة او الارضية التي سوف تقام عليها عمارة من العمارات .. والعمارة قد تكون عمارة كيمياء او رياضيات او فيزياء .. الخ .. اي انها السعي لمعرفة الاسس المبنية عليها هذه العلوم ككل من مدنية وعمرانية وانسانية مجتمعية .. "
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!