انتشر مقطع فيديو يظهر مهرجاً وهو يرتكب عدة جرائم عنيفة في الأماكن العامة بشكل كبير على مواقع التواصل، وحقق أكثر من ثلاثة ملايين مشاهدة.
إلا أنه اتضح فيما بعد أن تلك الجرائم ما هي إلا عرض يحاول المهرج من خلاله خداع المارة في الشارع ليرى ويسجل ردة فعلهم، بينما ينفجر هو في ضحك هستيري يخيف من حوله.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الأربعاء، فيقف وراء ذلك الفيديو شابان إيطاليان كانا يهدفان إلى إدخال البسمة على مشاهدي الفيديو.
يقول ماتيو، أحد صنَاع الفيلم القصير: "استغرق تصوير ذلك الفيلم 10 أيام. فهو شيء فريد بلا شك. فنحن نصنع مادة فيلمية لا يوجد لها مثيل على الإنترنت".
يذكر أن ماتيو ودييغو، قد عملا في إنتاج الأفلام "الخادعة" منذ أن كانا يدرسان بالجامعة، إلا أنهما اتجها لنشر أفلامهما تلك على موقع "يوتيوب" منذ شهر يوليو الماضي.
ويضيف ماتيو أن الموضوع كان صعباً للغاية بسبب اختيار الأماكن التي يمكن تنفيذ الخدعة فيها، وكذلك اختيار الأشخاص الذين يمكن أن يشاهدوا تلك الخدعة القاسية، مشيراً إلى أنهما تحاشيا تنفيذ الخدعة أمام الأطفال والنساء.