تشير الدراسات أن النساء الأكثر عرضه لمشاكل القولون العصبي من الرجال بنسبة الضعف إلى ثلاثة أضعاف، وربما يعود السبب إلى مشاعر المرأة المرهفة وسرعة تقلبات مزاجها والجانب النفسي لها ومن أعراض مرض القولون : الإصابة بالإسهال والإمساك معًا، وألم في البطن ممكن أن يكون خفيفًا أو شديدًا، ولكنه لا يأتي إلا في الساعات التي يكون فيها الإنسان مستيقظ و لا يعيق النوم، وعسر الهضم، وحرقة المعدة، والغثيان.
ومن الجدير بالذكر، أن هذا مرض القولون العصبي، لا يشفى منه نهائيًا لكن هناك إجراءات تساعد على التخفيف منه ومنها استخدام بعض الأعشاب الطبيعية ومن أهمها الينسون. ففوائد الينسون لمرضى القولون العصبي عديدة، نظرًا لاحتوائه على مواد بروتينية، ودهون ومواد نشوية وسكرية، وألياف، كما يحتوى على أنواع عديدة ومتباينة من الأملاح المعدنية، كما أن الينسون من الأعشاب التي تستخدم على نطاق شعبي كبير، ومعروف أن اليانسون يعمل على تهدئة الأعصاب والمزاج العام.
ولأنه يقوم بتهدئة التوتر فهو بذلك ممتاز في التخفيف من أعراض القولون العصبي، إضافة، لإنه يساعد على التخلص من الغازات والانتفاخ والمغص المعوي الذي قد يسببه القولون، كما أنه يعتبر منشط قوي لعمل الجهاز الهضمي بشكل عام. لكل داء دواء، فعلى الإنسان أن يقي نفسه وعدم الإهمال بها، لذا فإن مرض القولون العصبي مرض يجب التعايش معه والابتعاد عن الأغذية التي تسبب تهيجه مثل: المقالي والبصل والثوم وغيرها، وكما ذكرنا الحرص على شرب الينسون الذي سيقوم بتهدئة الأعصاب والمعدة فيخفف من حدتها.
كشفت دراسة جديدة أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على الخضار المطبوخ والفاكهة المجفّفة والبقوليات والأرز الأسمر مرتبطة بخفض خطر الإصابة بسرطان القولون كما تُقلل من ألم القولون العصبي نفسه. وحللت الأبحاث، لبعض المرضى الذين روقبت أوضاعهم الصحية وغذاؤهم على مدى 26 عامًا، ظهرت خلالها 441 إصابة بسرطان القولون أو المستقيم، وتبيّن أن تناول الأرز الأسمر مرة على الأقل أسبوعيًا مرتبط بخفض خطر الإصابة بأورام القولون، وألم القولون العصبي، والأورام الحميدة التي تسبق النوع الخبيث.
أما تناول الخضروات المطبوخة مرة أو أكثر في الأسبوع، فهو مرتبط بخفض خطر الإصابة بهذه الأورام بنسبة 24%، في حين أن تناول الفاكهة المجففة 3 مرات أو أكثر أسبوعياً يخفض ويهدأ مرض القولون العصبي بنسبة 26%.