قال البروفيسور رسمي مجادلة لإذاعة الشمس: "موضوع القبعة ليس بالحدث الجديد، وتم التداول به منذ العام 2004 منذ أن برزت الفكرة، وهي ليست من مضمون الآلات أو الأدوية أو الطرق العلاجية للسرطان، وإنما لمنع بعض المضاعفات والظواهر الجانبية للعلاجات الكيميائية، وفقط الكيميائية، حيث أنه من المعروف أن العلاجات الكيميائية التي يتلقاها المصابون بالسرطان والتي تؤدي ببداية المطاف لسقوط الشعر، وبالتالي فإن شكل الإنسان يتغير ويزداد ضيقا".
وأضاف البروفيسور مجادلة: "الفكرة من وراء القبعة ناتج عن الأسلوب بأن الدواء الكيميائي يسبب تساقط الشعر، عندما نعطي الدواء للمريض فإنه يجري بالدورة الدموية ويصل لكل نقطة بالجسم من كف الرجل وحتى آخر شعرة بالرأس، وتبيّن أن الدواء الكيميائي صعب وقاسي على الفجوات التي تغذي الشعر وتلفان هذه الفجوات، والتي هي عبارة عن غدد معينة، يقتلها ويجعل الشعر يسقط. وقال أحد العلماء أنه اذا حاولنا تقليل نسبة وصول الأدوية بكثافة وبكميات لفجوات الشعر فإنه يمكن أن نحافظ على وجودها".
وتابع البروفيسور مجادلة: "عندما ترتفع درجة حرارة الجسم فإن الشرايين تتفتح والدم يصل بكثافة لهذه المنطقة، وتخفيف قطر الشرايين وتضييق الشرايين يتم عن طريق تنزيل درجات الحرارة، ومن هنا انطلق المبدأ، أنه اذا قمنا بتبريد منطقة الرأس قبل حوالي ساعة أو ساعة ونصف قبل إعطاء الدواء الكيميائي على مدار كل الفترة التي نعطي فيها الدواء وبعد ساعة أو ساعة ونصف، يمكن أن نخفف وصول كميات هائلة من الدواء على هذه المنطقة بالذات ونخفف من تساقط الشعر".
استمعوا للقاء الكامل مع البروفيسور رسمي مجادلة: