ورغم أن سعر المرحاض الإليكتروني يصل إلى 9800 دولار، بيعت حوالي 40 مليون قطعة من الإصدار السابق له من إنتاج شركة نيورست للمراحيض.
وتقول شركة "توتو" للمراحيض إن نسختها التجريبية من الحمام الإليكتروني الحديث لا زالت قيد التطوير.
وتعتمد آلية التنظيف الذاتي التي زُود بها المرحاض على خليط من مضاد للعدوى ومادة ملمعة تغطي قاعدة المرحاض من الداخل بعد كل مرة يستخدم فيها.
وقالت المتحدثة باسم الشركة لينورا كامبوس إنه "بمجرد تدفق المخلفات في قاعدة المرحاض، يبدأ رشها من الداخل بمياه محللة كهربيا."
وأضافت أن "هناك مياه صنبورعادية تتحكم فيها عملية خاصة تتضمن إطلاق زخات ضعيفة لتنظيف المرحاض من الداخل وقتل الجراثيم الموجودة."
وأشارت لينورا إلى أنه لا حاجة لأن ينظف المستخدم قاعدة المرحاض لمدة تزيد على السنة.
ووجهت بي بي سي سؤالا إلى بعض المسؤولين في فنادق لاس فيغاس عما إذا كانوا مهتمين بتلك التقنية الجديدة، إلا أنهم رفضوا التعليق.
رغم ذلك، قال أحد خبراء المنازل الحديثة إن المرحاض الجديد أثبت أنه لا زال هناك متسع أمام المزيد من الإبداع.
ويقول فرانك جيليت، المسؤول بشركة فورستر ريسيرش للاستشارات التكنولوجية، إن "هذا يؤيد نظرية مؤداها أن التقدم التكنولوجي يتضمن عملية إعادة النظر فيما هو كائن من أشياء أمامنا."
وأضاف أنه "ليس من الضروري أن يقدم التقدم التكنولوجي أشياء جديدة بالكلية."
جدير بالذكر أنه لابد من تحذير المشترين المحتملين للمرحاض الجديد لن يخلصهم تماما من عملية تنظيف المرحاض، إذ أن التقنية المستخدمة فيه لا تتضمن تنظيف ما قد يتناثر خارج القاعدة من فضلات.