فقد أعلن قسم الطوارئ والعناية المركزة في مستشفى القلب الأقدس في بيروت عن ارتفاع بنسبة 25% في الحالات التي وصلت للقسم مقارنة بالعام السابق.
وكان لأمراض الجهاز التنفسي الحصة الأكبر من هذا الارتفاع، الأمر الذي دفع بأطباء المستشفى لربطه بأزمة القمامة التي تشهدها البلاد منذ يوليو الماضي.
وفي هذا السياق، قال مدير الطوارئ ووحدات الرعاية الحرجة في القلب الأقدس، الدكتور رشيد رحمة: "إننا نواجه موجة كبيرة من الالتهابات الحادة سواء في الجهاز التنفسي أو الهضمي، وفي بعض الأماكن التي بدأ فيها حرق القمامة جاءتنا حالات تفاقمت لديها الأعراض".
وذكرت جويل خضرة العيد من غرفة الطوارئ: "نحن نرى ملامح جديدة في غرفة الطوارئ هذا العام. هؤلاء الناس لم يكن لديهم ربو أو حساسية عندما كانوا صغاراً. لقد تعرضوا لفيروسات أو تلوث لم يكن موجوداً من قبل".
تبقى أنهار النفايات الممتدة لمئات الأمتار دون حراك في انتظار الحكومة اللبنانية لإيجاد حل جذري لها.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.