وقال الدكتور ذيب داود للشمس: "نتحدث عن اضطراب في الصحة يعتبر من الاضطرابات التي تتبع نتيجة سوء التغذية الرخائي، هناك كفاية من هذا المرض، هناك نمط حياة قعودي بدون حركة ونشاط جسماني، تسارع انتشار السمنة والسكري يفوق التوقعات التي كانت قبل 20 سنة، في البلاد نسبتها 7%، خلال 25 سنة زاد عدد مرضى السكري، بعض المورثات ايضا لها دور حسب المناطق الجغرافية تزيد من نسبة المرض، كذلك الامر متعلق بنظام السعرات الحرارية، بالنسبة للمجتمعات الشرقية عندها شروط من البداية تعزز ان تلحق بركب الغرب هذه الامراض وتكون اسرع، خاصة اننا نعيش في ظل الاتكالية في كل شيء، نحن نعيش بوهم".
واضاف الدكتور ذيب داود للشمس: "هناك بعدان للاغذية فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي – الاجتماعي، الاول متعلق بالناس الذين وضعهم متوسط وضعيف، يحصلون على المخصصات ويصرفونها، والامر الثاني متعلق بالكالوريات، هناك عادات وتقاليد علينا تركها، ادعو الجمهور لاستغلال الشبكات الاجتماعية لمثل هذه الاشياء، ايجاد الدواء واكتشافه يبقى اغلى بكثير من الوقاية من هذا الموضوع، علينا ان نصل الى درجة من الوعي، وادوات هذا الوعي هي الارادة والعلم والتحرر من عادات وتقاليد هذا المجتمع".
ويضيف داود للشمس: "عموما العلم ومهنة الطب يقومون بواجبهم، يبحثون عن طرق وتجارب ليكتشف ادوات جديدة فيها دراماتيكية، نتكلم عن السمنة، اذا لم ننزل بالوزن فمعناها فشلنا بالرياضة لكن هذا غير صحيح، علميا وطبيا هناك تغيرات داخل الجسم، في الهايتك هناك توجه ان تضم اشياء مستقبلا مثل مقياس الزنار او مرآة سحرية".
للاستماع الى المقابلة كاملة مع الدكتور ذيب داود.