צواكد عدنان غيث أمين سر حركة فتح في القدس أن استمرار حكومة الاحتلال المتطرفة في الحفريات اسفل المسجد الأقصى المبارك أو بجواره أو في مواقع أثرية أخرى بمدينة القدس، اضافة الى منع الترميم داخل مباني المسجد الأقصى او ابطاء عمل الاوقاف الاردنية تعتبر انتهاك واضح وصريح دون وازع اخلاقي او قانوني للقرارات التي صدرت عن اليونسكو ولجنة التراث التابعة لها بالعام 2011 بخصوص القدس.
مضيفا: "أن المحاولات الحثيثة التي تقوم بها حكومة الاحتلال عبر سفاراتها للضغط على الدول الاعضاء في لجنة الميراث العالمي باليونسكو للتصويت برفض هذا المشروع، هو خير دليل على ادراكهم بعدم احقيتهم بالمسجد الأقصى او أحد أجزائه، فالحقيقة الدينية و التاريخية لا يمكن اخفاؤها."
ومن جهة أخرى حمل غيث حكومة الاحتلال وكافة اذرعها التنفيذية المسؤولية الكاملة عن تبعيات حملات الدعوات الاستيطانية لتنفيذ اوسع اقتحامات للمسجد الأقصى المبارك يوم غد والتي دعت لها منظمة امناء الهيكل كافة انصارها لإقامة حفل تأبيني في الأقصى لمستوطنة قتيلة وحاخام قضى مؤخرا، مؤكدا ان هذا الانتهاك الصارخ بحق قدسية ومكانة المسجد الاقصى سيكون له تداعياته على المنطقة برمتها.
ووجهت حركة فتح اقليم القدس دعوة الى الأمتين العربية والاسلامية والهيئات والمؤسسات المحلية والدولية، وعلى رأسها منظمة اليونسكو لحماية المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الفلسطينية، والتدخل الفوري والسريع لوقف الاعتداءات المتزايدة على المسجد الأقصى المبارك وحراسه والمرابطين فيه والوافدين اليه.