تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع الدكتور حنا سويد رئيس المركز العربي للتخطيط البديل، ومع السيد وجيه كيوف رئيس منتدى السلطات المحلية الدرزية والشركسية وعضو مجلس التخطيط القطري، حول قضية هدم البيوت التي حصلت يوم أمس في قلنسوة.
قال السيد وجيه كيوف لإذاعة الشمس: "بنظري أن الطريقة التي بُنيت فيها المنازل لم تكن بمكان واحد وإنما بُنيت قضائيا، وهنالك من يحمل هذه الرسالة بهذا الموضوع للهدم في المجتمع العربي، والقصة التي يقف من ورائها السيد ايرز كامينيتس، وأقول أن هذه هي المنهجية الجديدة التي تداهم المجتمع العربي كاملا".
وأضاف كيوف: "توجد في عسفيا أيضا بيوت مهددة بالهدم وفي المعار، وبالأمس تم هدم منزل في حرفيش، لذلك يجب أن نقف أمام هذا العمل. رافقت رئيس المجلس في قلنسوة والطاقم المهني له بالعديد من القضايا وتقدمنا، ولكن هنالك إملاءات خارجية اليوم لكي نرد على سياسة معينة أو على أمور سياسية تجري في البلاد، وهم يريدون أن يثبتوا أننا لن نمرر الأمور بشكل عابر، وهدم البيوت هو الآلية الأولى مع العلم أن البيوت التي تُبنى في قرانا هي بيوت على أراضينا".
وقال الدكتور حنا سويد لإذاعة الشمس: "القرارات والممارسات التي نشهدها أخذت تميل أكثر للسياسة، وأقول بشكل واضح أن ما شهدناه بالأمس هو عملية تدفيع ثمن من حكومة نتنياهو تجاه الجماهير العربية ردا على عملية القدس التي لا نملك أي شيء في مجرياتها، وهي تثبت أكثر أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تتعامل مع الجماهير العربية في البلاد على أنها رهائن، اي أنه اذا حصل أي مكروه لأي مواطن يهودي فهنالك العنوان لكي يدفع الثمن ويؤخذ منه الحساب".
وأضاف الدكتور سويد: "باعتقادي أن هذا هو السطر الأخير في هذه العملية. المبررات المهنية تكاد تكون معدومة، ونحن نتحدث عن منطقة في طريقها للحصول على تخطيط والطريق مفتوحة امام إجراء تخطيط".
استمعوا للقاء الكامل: