أفادت تقارير عديدة عن تقمص نجم برشلونة، ليونيل ميسي، دور الطبيب النفسي لمساعدة زميليه نيمار وراكيتيتش بآخر مواجهتين لفريقه.
أفادت صحيفة "موندو ديبورتيفو" أن ميسي قام خلال مباراة الأمس مع لاس بالماس بلفتة طيبة بعد أن أخفق مرتين بتسديد ركلة حرة. وأشارت الصحيفة الى أن ميسي حصل على ركلة حرة بالدقيقة 73 إلا أنه تركها لزميله الكرواتي ايفان راكيتيتش لرفع معنوياته بعد أن خرج كثيرا بالفترة الأخيرة من حسابات لويس إنريكي.
وذكرت الصحيفة أن ميسي قام بأمر مماثل مع زميله الرازيلي نيمار، حيث أتاح له الفرصة لتسديد ركلة جزاء خلال المباراة مع أتلتيك بيلباو، وقد تم تسجيل هدف وفاز الفريق وتأهل لمواجهة ريال سوسييداد بدور الثمانية لكأس ملك إسبانيا.