أجلت عائلة الشهيد موسى أبو القيعان ليلة امس الخميس الجنازة ، وذلك بسبب خلاف بين عائلة الشهيد ابو القيعان وأجهزة الامن التي طالبت العائلة بدفنه بشروط مرفوضة.
وبحسب أقارب الشهيد فانه كانت هنالك مفاوضات وضغوطات من قبل قيادة الشرطة حول استلام جثة المرحوم ، وتم وضع شروط عديدة، من بينها ان يتم التشييع بعد الساعة الثانية فجرا ، وبدون دعوة الناس للمشاركة وبحضور 40 شخصا فقط من العائلة المقربة وأن تكون الجنازة بدون خطابات.
وأفيد ان العائلة ترفض الشروط التي وضعتها الاجهزة الامنية والشرطة والتي فرضت شروط على العائلة لتسليمهم جثة ابنهم ودفنها ، ومنها إجراء الجنازة في حورة وليس في أم الحيران , وبمشاركة اقرباء من الدرجة الاولى فقط , الامور التي رفضتها العائلة بشكل قاطع .
حتى الآن لا يوجد موعد محدد لاستلام الجثمان، حسب ما أكد شقيق الشهيد، وأضاف: "سنصدر بيانا حول موعد تشييع الجثمان، نحن ننتظر قرار الشرطة ، مع العلم اننا قدمنا استئنافا لمحكمة العدل العليا من أجل إجبار الشرطة على تسليمنا جثمان الشهيد"
هذا وأفادت مصادر صحفية أنه من المتوقع أن تقام اليوم صلاة جمعة حاشدة في أم الحيران تنديدا بالاحداث الاخيرة. من جهته دعا الشيخ المحرر منذ أيام، الشيخ رائد صلاح، دعا المتضامنين الى شراء بيوت جاهزة للأهل في أم الحيران لتوفيرها لهم، وأن يكون يوم تواصل مع القرية وذلك في اجتماع لجنة المتابعة في رهط احتجاجا على أحداث أم الحيران التي راح ضحيتها الشهيد يعقوب أبو القيعان، بنيران الشرطة الاسرائيلية، وما تبع ذلك من هدم مبانٍ.