تنوي اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء توسيع الخارطة الهيكلية لمدينة رهط، وذلك ليس حلا لمشكلة الكثافة السكانية في المدينة التي يقطنها حوالي 80 ألف نسمة والتي تُعاني من عدم وجود قسائم بناء، وإنما الهف من التوسيع هو تهجير أهالي قرية الزرنوق.
تحدثت إذاعة الشمس مع السيد أمير أبو قويدر، حيث قال: "حتى الآن لم يصل الينا القرار الرسمي، ولكن مبدئيا فقد صدر قرار ولكنهم رفضوا إطلاعنا عليه وقالوا بأنهم سيقومون بإرساله الينا بواسطة البريد الإلكتروني، ونحن حتى هذه اللحظة ننتظر الإطلاع على القرار".
وعن قرية أبو الزرنوق، قال أبو قويدر: "خلافا للرواية الحكومية التي تقول أن بعض البدو يجلسون على بعض التلال ولديهم القليل من الماشية ويطالبون الإعتراف بقريتهم، الأمر غير الصحيح بتاتا، حيث أنه في قرية الزرنوق يسكن أكثر من خمسة آلاف نسمة وفيها عيادات ومدارس ومحلات تجارية وهي بلد عامرة والناس يسكنون فيها منذ مئات السنين قبل وجود اسرائيل".
استمعوا للقاء الكامل: