قدمت النيابة العامة في لواء حيفا اليوم الاثنين، لائحة اتهام للمحكمة المركزية في المدينة ضد ممدوح يونس (24 عاما) من سكان عرعرة وضد الشقيقين الفلسطينيين حسن ومحمد زيادات من سكان بلدة بني نعيم القريبة من الخليل، حيث نُسبت لهم تهم أمنية وأخرى تتعلق بالسلاح.
جاء في لائحة الإتهام أنه "في العام 2014 دخل المتهم محمد الى اسرائيل وسكن في عرعرة بشكل مخالف للقانون وعمل نجارا بمنجرة تملكها عائلة المتهم ممدوح، وبالتالي تطورت العلاقة بين المتهمين. خلال العام 2014 تحدث محمد مع ممدوح عن نيته القيام بعملية بمحطة القطار في بنيامينا، عن طريق وضع عبوات ناسفة داخل القطار وعلى السكك الحديدية".
وأضافت لائحة الإتهام: "في بداية العام 2015 دخل حسن الى اسرائيل وسكن عرعرة وعمل هناك بشكل مخالف للقانون، وفي تلك الفترة قرر الإنضمام لحماس وتنظيم خلية عسكرية لتنفيذ عمليات في اسرائيل والضفة الغربية. وقام حسن بالتواصل عن طريق شبكة الانترنت مع مواطن من سكان غزة وطلب منه المساعدة لإقامة الخلية وتوجيه الفعاليات عن طريق الحركة. وفي نطاق عمل الخلية، وبحسب التوجيهات التي تلقاها من حماس، قام حسن بالتخطيط لخطف مواطن اسرائيلي من محطة الحافلات في منطقة العفولة، بهدف المساومة، وقد توجه حسن لمحطة حافلات في العفولة إلا أنه لم ينجح بعملية الخطف".
وجاء في لائحة الإتهام أنه مع نهاية العام 2015 وبداية العام 2016، قام المتهمون بجمع عدة محركات لثلاجات ومطافئ حرائق، بهدف إنتاج عبوات ناسفة وقاوما بتخبأتها بالمنجرة، ولكن في النهاية لم يتم تنفيذ العملية. وفي بداية العام 2016 تواصل محمد مع شقيقه حسن وأمده بمعلومات حول أماكن لتنفيذ عمليات في اسرائيل وبينهم محطة القطار في بنيامينا، الكنيس في زخرون يعقوب، ومحطة الحافلات في وادي عارة التي يقصدها عدد كبير من الجنود الإسرائيليين".
نسبت لائحة الإتهام للمتهمين "العضوية بتنظيم ارهابي، إعطاء خدمات لمنظمة غير قانونية، التآمر لتنفيذ جريمة، التواصل مع عميل أجنبي، التواجد في ابلاد بصورة غير قانونية، مخالفات سلاح"، ونُسبت للمتهم ممدوح تهم "التآمر لمساعدة عدو"، بحسب لائحة الإتهام.
هذا وطلبت النيابة العامة اعتقال المتهمين حتى الإنتهاء من كافة الإجراءات القضائية ضدهم.
هذا وكانت الشمس قد تحدثت مع المحامي مؤنس يونس حول هذا الموضوع.
للاستماع للقاء الكامل: