أفادت مصادر محلية في قرية أم الحيران أن قوات معززة من الشرطة وآليات الهدم موجودة في أطراف القرية، ولم يُعرف بعد ما اذا كانت الشرطة ستنفذ عملية هدم أو إخلاء في القرية في الساعات القريبة القادمة.
من جانب آخر، أفادت مصادر في النقب أن جلسة عُقدت يوم أمس بين ممثلين عن القرية وعدد من رؤساء السلطات المحلية وشخصيات سياسية واجتماعية مع قائد شرطة الجنوب، وتم الإتفاق على عدم تنفيذ عمليات الهدم بالأيام القريبة القادمة.
08:00 تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع النائب طلب أبو عرار، من القائمة المشتركة، حيث قال: "الأوضاع في أم الحيران ما زالت تحت تهديد الشرطة بالهدم أو إخلاء المباني والكرفانات الى مكان آخر، والمفاوضات جارية على هذا الأساس، إلا أن صوت هدم البيوت ما زال يهدد قرية أم الحيران".
وأضاف أبو عرار: "الجلسة التي كانت يوم أمس مع قيادة الشرطة في الجنوب كانت بمبادرة وبطلب من لجنة التوجيه لعرب النقب، حيث تمت الجلسة بحضور رئيس بلدية رهط ورئيس مجلس كسيفة ورئيس مجلس عرعرة النقب. كان الحديث بهذه الجلسة عن بعض الأحداث التي كانت في أم الحيران والتي راح ضحيتها الشهيد يعقوب أبو القيعان، وعلى تعامل الشرطة بيد من حديد في أم الحيران مقارنة مع مستوطنة عمونا، حيث تعاملت الشرطة بيد من حرير".
08:30 تحدثت إذاعة الشمس أيضا مع السيد عطوة أبو القيعان، حيث قال: "الوضع في أم الحيران مقلق جدا، وبقيت الحكومة لدينا يوم أمس حتى ساعة منتصف الليل وهي تقوم بمراقبتنا وتهددنا برفع كرفانات، والشرطة أقامت حاجزا على طول البلدة".
وأضاف: "مشكلتهم الآن الكرفانات، وطلبوا أن ننقلها الى حورة أو الى المكان الذي حددوه مسبقا، والحديث يدور عن كرفانات اثنين ومنزل فقط. آليات الهدم موجودة وقريبة من القرية".
09:30 تحدثت إذاعة الشمس مع السيد رائد أبو القيعان، حيث قال: "تواجد القوات الإسرائيلية كان على مداخل ومشارف القرية، وكانت الجرافات وآليات الهدم تتواجد في محطة الوقود في بيت كاما، وثم انتقلت هذه القوات لهدم العراقيب، وأعلمونا عن طريق القيادة أنهم سيأتون خلال الساعات القريبة الى البلدة ليهدموا المنازل".
وتابع: "نحن نعلم أنهم سيأتون صباح يوم غد للمرة الثانية ونحن لا نعلم ماذا يريدون منا".