فرضت محكمة الصلح في مدينة القدس على شاب فلسطيني من سكان مخيم شعفاط شمال المدينة، بالسجن الفعلي لمدة 17 شهرا بحجة تأييده "منظمة ارهابية" والتحريض على الارهاب.
قالت المصادر الاسرائيلية ان المحكمة المذكورة أدانت الشاب بثلاثة عشر اتهاما يتعلق بالتحريض على الإرهاب عبر موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي.
وتحدثت إذاعة الشمس مع المحامي رأفت عليان، حيث قال: "كما هو معروف للجميع فإن النائب العام أصدر أوامر باعتقال كل من ينشر أية كلمة أو صورة فيها تحريض. الحديث هنا يدور عن شاب من مواليد العام 1990 وقد استشهد أخيه قبل عام، وكانت المنظمات غير المعروفة تنشر صور أخيه الشهيد وكان هو بدوره يشارك هذه الصور على صفحته على الفيسبوك".
وأضاف عليان: "تمت إدانة الشاب مسبقا وحكم مشروط، وقد حاولنا قدر المستطاع أن نثبت أن لا يد له بالموضوع وكان هنالك تحقيق من قبل الشاباك الذي أحضر أكبر من اثبات وأدلة بأنه يدعم تنظيم ارهابي والتماثل مع منظمة ارهابية".
وتابع عليان: "شركة فيسبوك تبعث للجهات الاستخباراتية المعلومات عن كل شاب يقوم بأي تحريض، وأيضا "واتس اب" و"سناب تشات" وكافة البرامج التي تعمل عن طريق الشبكة العنكبوتية تقف تحت المجهر وتتوجه للشرطة بكل تصرف غير مناسب ويتم فتح ملف وبالأخص للمواطنين العرب".
استمعوا للقاء الكامل: