صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال لقائه مع رئيس الحكومة نتنياهو انه لن يتدخل في الصراع بين اسرائيل والشعب الفلسطيني، وان على كلا الطرفين ان يجدا الحلول المناسبة لانهاء النزاع بينهما.
تحدثت الشمس مع د.احمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حول لقاء ترمب ونتنياهو وابعادها على الشأن الفلسطيني فقال:
" لم تفاجأنا تصريحات الرئيس الامركي الجديد دونالد ترمب فقد سبقها تصريحات تحمل نفس المضامين، وموقف الإدارة الامريكية واضح منذ زمن ولا تغير عليه، فلم يصرح بشيء يوحي بدعمه لعملية السلام في المنطقة او وقف الإستيطان او انهاء الاحتلال على الاراضي الفلسطينية، وهذا يعطي الضوء الاخضر لنتنياهو بمواصلة الاستيطان في الاراضي الفلسطينية، ويعطي رخصة له بفرض حل احادي الجاني دون شراكة من قبل الفلسطينيينن".
"ترمب تحدث عن الموضوع كصفقة تجارية وكموضوع ذو ارباح تجارية، ولم يتحدث عن الموضوع كصراع بين شعبين وضرورة انهائه وايجاد حل له، فلم يأخذ بعين الاعتبار ان الارض الفلسطينية محتلة، وان الحل يكمن بالانسحاب من الاراضي الفلسطينية كضرورة لنشر السلام والامن في المنطقة".
وتابع د.مجدلاني:"بالنسبة للادراة الامركية غنحن نتعاملمهم من منطلق الاحرتام، لكننا نريد منهم ان يقفوا الى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه، والقيادة الفلسطينية لا تقوم بخطوات احادية الجانب ومن يقوم بهذا هو نتنياهو لوحده والامر غير مقبول بتاتا".
للاستماع للقاء الكامل: