قدم النائب د.باسل غطاس يوم امس استقالته من الكنيست في اعقاب صفقة ابرمت معه على اثر قضية نقل هواتف نقالة الى الأسرى.
وقد تحدثت الشمس مع النائب باسل غطاس حول هذه القضية وحول هذا الموضوع فقال:
"اعيش الآن بسلام مع نفسي وذاتي، ولم اكن بموقع التردد بما فعلت ولم اشعر بمساءلة ذاتية، لان كل انسان يملك موقع قيادي وعندما يضطر ان يختار بين ضميره وانسانيته والقيم التي تربى عليها، وبين القانون واحترام القانون مؤكد انه سيفضل القيم التي تربى عليها والمبادئ التي يؤمن بها".
واضاف: " كنت بعلاقة وطيدة مع بعض رفاقي واخوتي في الاسر، ومعاناتهم لا يتصورها عقل، ومنهم من يقضي محكومية اكثر من عشر سنوات. قمت بما فعلت كعمل شخصي والتجمع لا علاقة له بعملي، القضية ضميرية بالأساس، لذا ومن خلال حصانتي عرفت اني استطيع زيارة الاسرى وتقديم شيء لهم".
وتابع: "منذ اكثر من سنة والوزير اردان يقاوم هذه الزيارات حيث كنت ازور الأسرى مرتين في الشهر. كل شيء يحمل النقيض ويحمل ضده، لم اعرف ان هناك فخ او تصوير، وان قضيتي ستشغل العالم، لكن كل قضية يمكن ان نحولها الى رافعة لقضايا اخرى، وانا سادخل السجن بناء على قضية وطنية وسأدفع الثمن، راجيًا ان نجعل قضية الأسرى بوعينا الجماعي دائمًا".
وقال ايضًا: "التهم التي الصقت محددة ومعرفة وهي وصمة عار بحسب القانون الإسرائيلي لكن بالنسبة لي فهي وسام شرف، البرلمان الإسرائيلي عنصري ويحوي كثير من الكراهية، ورساله اوجهها لكل نائب عربي ان واجبك ان تكون وسيطًا فعالًا بين المواطن والدولة وتحاول تغيير الرأي العام لمصلحة ابناء مجتمعك".
يشار ان طلب الإستقالة قدم يوم امس سيدخل حيز التنفيذ منذ يوم الغد الثلاثاء.
للاستماع للقاء الكامل: