تابع راديو الشمس

هل تشهد المنطقة حربًا جديدة بين حماس واسرائيل بعد اغتيال مازن الفقها؟؟

هل تشهد المنطقة حربًا جديدة بين حماس واسرائيل بعد اغتيال مازن الفقها؟؟

اقدم مجهولون مساء الجمعة الماضي على اغتيال الأسير المحرر من حماس والمبعد الى غزة مازن فقهاء بمنطقة تل الهوى وسط مدينة غزة. حول تأثير هذه العملية على مجريات الامور في قطاع غزة وابعاد رد حماس حاورت الشمس كلا من الصحافي فتحي صبّاح، والسيد مشير المصري الناطق باسم حركة حماس والمحلل العسكري رون بن يشاي. 


الصحفي فتحي صبّاح للشمس: " حماس سترد بقوة اذا تبين ان اسرائيل خلف اغتيال الفقها" 

قال الصحافي فتحي صبّاح:  

"اغتيال مازن الفقهاء اثر كثيرًا على مجرى الحياة في غزة والسكان بحالة ترقب وحذر شديدين، وهناك نوع من الخوف والغضب ورغبة بالانتقام لدى غالبية السكان، لذا فهذه الحادثة اثرت كثيرا، وربما ستسير الامور نحو المواجهة اذا تبين ان اسرائيل تقف فعلًا خلف الاغتيال، وبهذا فانها كما يبدو ستجر المنطقة نحو حرب اخرى، اذ عندما تُضرب حماس بعقر دارها، هذا الأمر تأخذه حماس على محمل الجد ولن تقف مكتوفة الايدي".


واضاف: "اعتقد ان لدى حماس عدة خيارات للتعامل مع هذه الحادثة احدها ان لا ترد والتزام الصمت لكن هذا سيكلفها كثيرا لان هناك ضغط شعبي كبير، حتى في الضفة طالبوا حماس بالرد، وهناك خيار آخر هو الرد وهذا سيكلف كثيرًا لان اسرائيل سترد بالضرب على غزة".


وتابع: "الاحتمال الاكبر ان اسرائيل هي التي تقف خلف الاغتيال، وحماس لم ترد حتى الآن لانها غير متأكدة ان اسرائيل هي التي نفذت الاغتيال وربما جهة اخرى".


وحول حملة غزة الموحدة قال:" حملة غزة الموحدة انطلقت حين راينا ان لا احد يتحمل المسؤولية تجاه السكان لان الأوضاع تتدهور وتنذر بكارثة انسانية في غزة والامور ستصبح اسوأ في المستقبل اذا بقيت الامور هكذا، والحملة تضفي شيئا اعلاميا ومعنويا ونامل ان تكون استجابة لدى المواطنين".


مشير المصري: "رد حماس سيباغت اسرائيل"

اما السيد مشير المصري الناطق باسم حركة حماس فاشار الى بصمات اسرائيل واضحة على عملية الاغتيال لمازن الفقها، لانها تشبه عمليات اغتيال سابقة من قبل الموساد بحق قياديين من حماس، اضافة الى استعمال كاتم الصوت الذي لا يستعمله الا الموساد الإسرائيلي، كما ان الاعلام الإسرائيلي خرج فرحًا بهذه العملية، والموساد نجح باختراق دول عربية عديدة، لكن المقاومة الاسلامية المتمثلة بحركة حماس ستكون لها بالمرصاد وستنتقم لعملية اغتيال الفقها".


واضاف:"المقاومة لن تتحدث في الوقت الحالي عن الرد وآليات الرد لكن الرد سيكون موجع لاسرائيل، وستؤكد له انه لن يغير قواعد اللعبة، وعلى اسرائيل ان تدرك ان الرد سيكون مباغتًا لها، والحرب سجال والدماء لن تذهب هدرًا، والرد هو سلاح المقاومة".


رون بن يشاي: " لا اتهم الموساد، لكنه لا يتوانى عن اغتيال اي شخص يهدد امن الدولة"

وفي رده على عملية الإغتيال قال المحلل العسكري رون بن يشاي:

"لا استطيع القول ان اسرائيل تقف خلف اغتيال الفقها ولا اعتقد ذلك، لكن في المقابل فقد اغتال الفقها اسرائيليين، مع ذلك لا يمكن ان نتهم الموساد بتورطه بعملية الإغتيال، ويمكن ان تكون جهة اخرى تقف خلف الاغتيال وليس بالضرورة الموساد، واعرف ان حماس تهدد بالرد وتتهم اسرائيل وتعد بالانتقام".


واشار الى ان جهاز الشاباك يعمل ليل نهار للحفاظ على امن الدولة والسكان، وهو في حالة تأهب دائم لمنع اي عمليات ارهابية، منوها الى ان جهاز الشبابك وفي حالة الكشف عن اي عنصر او جهة او اشخاص يهددون امن الدولة ويعرض حياة السكان للخطر فانه لا يتوانى عن تنفيذ عملية اغتيال لكي يعيد الهدوء الى الحياة العامة في الدولة".


للاستماع للحوارات الكاملة:






يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول