أعلن وزير التربية والتعليم العالي في السلطة الفلسطينية، صبري صيدم، عن إقرار أول قانون فلسطيني للتربية والتعليم، واصفاً إياه بالإنجاز الوطني والتاريخي على مستوى القطاع التعليمي.
وجاء في بيان أصدرته الوزارة أن هذا القانون 'يستبدل القوانين العربية المعمول بها، وسيشكل إضافة نوعية على صعيد التعليم في فلسطين'.
وأضاف البيان 'وهو يؤسس لمرحلة جديدة من مشاركة وانخراط المجتمع ومؤسساته في مسيرة التربية والتعليم، إضافةً إلى تعزيز العمل التربوي برمته، ويعد مرجعية واضحة لكافة العاملين في السلك التربوي وللمهتمين وللقانونيين وللباحثين وغيرهم'.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد صادق السبت الماضي على القانون.
هذا وقد تحدثت الشمس حول هذا الموضوع مع مدير عام مركز ابداع المعلم الذي قال ان هذا القانون يمنح ارضية صلبة للتعليم، والمضي وفق سياسات وزراة التربية والتعليم، ويسهل بعد ذلك للمطالبة بما تم نصه عليه القانون، في حال تجاوزه.
واشار الى انهم بانتظار انظمة واجراءات تفسر القانون، علما ان القانون كان له مطالبة شعبية في السابق. ووفق القانون الجديد فالتعليم سيعد مهنة مع رخصة بشروط ومهارات ومواصفات ومتطلبات اكاديمية، وليس كما كان يعمل به في السابق حيث كان ضخ لمعلمين ذوي مستوى اكاديمي متدني، ويمنح المعلم تجربة سنة في التدريس واذا لم يثبت نفسه يفصل.
واضاف: "سيؤثر هذا القانون بشكل ايجابي على تحسين مستوى التعليم، وصوت المعلم سيكون اقوى، ومن امثلة ما جاء في القانون الجديد ان الاب الذي لا يعمل على اعادة ابنه للمدرسة يحاسب على ذلك، وسيصبح من حق وزير التعليم فصل اي معلم لا يستوفي المعايير المطلوب.
للاستماع للقاء الكامل: