زار صباح اليوم الثلاثاء العشرات من ابناء قرية ميعار المهجرة اراضيهم احياءا لذكرى النكبة الفلسطينية .
حيث شارك بالزيارة العديد من ابناء الجيل الدي عايش النكبة وابنائهم والعديد من الاحفاد الذين اكدوا على مواصلة المطالبة بحق العودة الى اراضيهم، جابوا القرية حاملين الاعلام الفلسطينية ليصلوا بعدها الى مقبرة القرية واضعين الاكاليل على الاضرحة، وتأتي هذه الزيارة السنوية تأكيدا على ان يوم استقلال دولة اسرائيل هو يوم نكبة للجماهير الفلسطينية.
هذا وتحدثت الشمس مع السيد غازي شحادة من مهجري ميعار الذي اشار الى ان هذا البرنامج هو تقليد سنوي لكل اهالي المهجرين من ميعار، منوها الى ان قسم من اهالي ميعار هجروا الى بلدان عربية مجاورة وقسم هنا في شعب وكابول، وميعار تقع قرب مستوطنة مسجاف بين كابول وشعب، وموقعها الجغرافي جميل جدا لانها تقع على تلة تشرف على ميناء حيفا.
وقد هدمت القرية عن بكرة ابيها و"كانت آثار لمقبرة اعدنا ترميمها ونحن بصدد اعادة موضوع القرية واستعادتها حيث اسسنا لجنة الزعتر والصبار االتي تتابع اعمال القبور وتتابع نتابع قضية القرية واراضيها، وتعمل على نقل الذاكرة الى الاجيال القادمة لتعميق مفهوم العودة".
للاستماع للقاء الكامل: