ما زال الأسرى في السجون مستمرون باضرابهم عن الطعام لليوم السابع عشر، وبضمنهم اسرى مرضى من سجن الرملة، وحول حالتهم الصحية تحدثت الشمس مع السيد حلمي الأعرج من مركز حريات الذي اشار الى انه يقبع في عيادة سجن الرملة أسرى مرضى مضربون عن الطعام ويعانون من امراض صعبة وشلل وعددهم 19 اسيرًا، وفي ظل عزل السجون ومنع الزيارة فالمعلومات ليس دقيقة لكن هناك اسماء لأـسرى مضربون في مستشفى سجن الرملة، وهم يعانون ظروفًا قاسية لان العيادة تفتقد لمقومات المستشفى وهي عيادة وليست مستشفى كما يروج لها من بل مصلحة السجون.
واضاف ان هناك من يعاني من مرض السرطان مثل بسام سايح، ومنهم مرضى قلب مثل رياض يعمور، وهناك مقعدون مثل خالد شاويش وناهض اقرع ومنصور موقدي ومعتصم رداد وهو بحالة خطرة جدا.
ونوه الى ان الأسرى المضربين يعانون من امراض عدة كالسرطان وهشاشة عظام ومرض قلب وبعضهم مقعد يتحرك على كرسي فقط، ووضع صحي خطير لبعضهم، وهؤلاء يقومون باعادة الوجبات مما يعرضهم للخطر لكنهم يريدون ارسال رسالة قوية انهم لن يتركوا زملاءهم لوحدهم بل يحثوننا عل استشعار الخطر والعالم لا يحرك ساكنا رغم الخطر الحقيقي الذي يتهددهم.
وقال: "لا نسمح باضراب مفتوح عن الطعام بشكل كامل للبعض لانهم يتناولون الدواء وهذا يعرضهم للخطر، وشروعهم بالاضراب بحد ذاته خطر حقيقي عليهم. الآن الاضراب اختياري طوعي لكنهم شاركوا بمحض ارادتهم كرسالة لايصالها الى كل العالم رغم حالتهم الخطرة، ويريدون ان يكونوا جزءً منه".
واردف انه لا يمكن ان يمتنعوا عن الوجبات بشكل قطعي او امتناع كلي عن تناول الدواء لكنهم يهددون بالامتناع عن الطعام لايام كاملة واعادة وجبات طعام، ايضا الامتناع عن تناول الدواء.
للاستماع للقاء الكامل: