نقلت وكالة "معًا" الاخبارية عن اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة والمنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني قولها، بأن محامي الأسير القيادي مروان البرغوثي تمكّن من زيارته لأول مرّة منذ بدء إضرابه بتاريخ 17 نيسان/ ابريل 2017، وروى له تفاصيل الظروف الصعبة والتنكيلية التي يعيشها.
وأوضح المحامي خضر شقيرات بأن مصلحة السجون تقتحم زنزانته وتفتشها لأربع مرات يومياً، وبشكل مهين، إذ يتعرّض خلالها للتفتيش العاري بالقوّة وهو مكبّل اليدين والقدمين، علاوة على وضعه في قبو أسفل قسم العزل لمدة أربعة أيام، تمّ إخراجه منها بعد إضرابه عن الماء، مضيفاً بأنه يتعرّض لأصوات مزعجة تصدر عن أجهزة على مدار ساعات يومياً، ما يضطره إلى حشو أذنيه بمناديل.
وأضاف المحامي شقيرات بأن زنزانة الأسير البرغوثي تخلو من جميع المتطلبات الأساسية، وهي مليئة بالحشرات والبقّ، ولا يتوفّر فيها سوى بطانية واحدة، مبيّناً أنها لا تحتوي على أي نوع من الكتب أو القرآن الكريم.
كما وأشار إلى أنه لم يتمكّن من تبديل ملابسه منذ بدء إضرابه، ويتمّ نقله من الزنزانة إلى عيادة السجن مكبّل اليدين والقدمين، علماً أنه خسر من وزنه (12 كغم)، وأصبح وزنه (53 كغم).
ونقل المحامي شقيرات عن الأسير القيادي البرغوثي: "نحن مصممون على مواصلة هذه المعركة حتى تحقيق كامل أهدافها"، كما وحيا أبناء الشعب الفلسطيني وعائلات الأسرى وكافة أحرار العالم الذين وقفوا إلى جانب الأسرى في معركتهم العادلة".