يواصل الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية اضرابهم المفتوح عن الطعام، للشهر الثاني على التوالي، وسط تدهور على اوضاعهم لصحية، ونقل عدد مهم الى المستشفيات. وقد شهد الشارع الفلسطيني تصعيدا حيث تم اغلاق مكتب الامم المتحدة في رام الله احتجاجا على تقاعسها تجاه الأسرى.
تحدثت الشمس مع الصحفي خالد الفقيه حول الخطوات الاحتجاجية القادمة فقال
"يدخل الاسرى الشهر الثاني من الاضراب، وبعضهم اعلن سيمتنع عن شرب المياه في الايام القادمة، وبعضهم دخل مرحلة الخطر، اما عن اشارع الفلسطيني فهناك نية بالتصعيد حيث سنغلق محاور رئيسية عبر نقاط التماس مع اسرائيل، واغلاق طرقات رئيسة كذلك اغلاق لمكاتب الامم المتحدة والصليب الاحمر بسبب تخاذلهم.
كما اعلنت اللجنة الوطنية العليا اضراب الاسبوع المقبل، ودعوات لاغلاق محال تجارية، والكل متفق ان المواجهة يجب ان تكون بمناطق التماس، ونقاط ااشتباك.
واشار الى هناك حالة من السخط من قبل الشارع الفلسطيني من تراخي النظام والمؤسسة الرسمية لنصرة الاسرى، اذ لم تدعم القيادة الفلسطينية بشكل جدي قضية الأسرى، ولا احد من السلطة توجه لخيمة الاعتصام ولا يوجد منهم من تضامن بشكل فعلي، ولم يعقد اجتماع من قبل اجهزة السلطة لتعرض قضيتهم ضمن البحث.
للاستماع للقاء الكامل: