أثارت وزيرة الثقافة والرياضة ميري ريجيف جدلًا وغضبًا كبيرًا، خلال مشاركتها في مهرجان كان السينمائي الدولي يوم امس الأربعاء، بعد ظهورها على السجادة الحمراء في اليوم الافتتاحي بفستان عليه صورة لمدينةالدقس ومسجد قبة الصخرة.
وبدأ بالامس مهرجان "كان" السينمائي الدولي،الذي يستمر حتى 28 مايو الجاري.
وأثارت صور ريجف حالة غضب عارمة بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي العرب، الذين وصفوها بأنها "محاولة لقلب الحقائق"، واعتبرها آخرون "مسا بمشاعر المسلمين والعرب". وقام بتصميم فستان ريجيف، خصيصا لهذه المناسبة، المصمم الإسرائيلي افيعد أريك هرمان، والذي يعيش ويعمل بين اسرائيل والسويد.
وقالت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات في بيان لها ، ان "ارتداء وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميرى ريجيف فستانًا مطبوعاً عليه صور من مدينة القدس ولا سيما المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة، خلال حضورها حفل افتتاح مهرجان ‘كان‘ السينمائي الدولي الـ70، استمراراً للسياسة الاسرائيلية الاحتلالية القائمة على تهويد القدس ومقدساتها وبسط السيطرة عليها بالقوة، وايهام العالم بأحقيتهم فيها بمختلف الأساليب والوسائل".
وأكدت الهيئة في بيانها على ان "اسرائيل لم تبق وسيلة لنشر اكاذيبها واداعاءاتها بأحقيتها في القدس ومقدساتها، مشيرةً الى ان ارتداء ريجيف الفستان وما طبع عليه من صور للمقدسات هي خطوة تؤكد فيها على أن ‘القدس عاصمة إسرائيل‘".
من جانبه قال الامين العام للهيئة الاسلامية المسيحية الدكتور حنا عيسى: "ان هذه الاساليب والوسائل هي اساليب تهويدية على طريق تهويد القدس وسلخها عن عروبتها، داعياً الى تفنيد ودحض المزاعم اليهودية كافة من خلال تسليط الضوء على تاريخ القدس وحضارتها وقدسيتها الاسلامية والمسيحية، مهيباً وسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية الى تسليط الضوء على هذه الجرائم التي تقترفها قوات الاحتلال بحق المدينة المحتلة".