اصدر حزب الوفاء والاصلاح بيانًا وصل موقع الشمس نسخة منه جاء فيه:
في الوقت الذي تستعد فيه المؤسسة الإسرائيلية للإحتفال بما يسمونه "يوم يروشلايم"، أي "يوم القدس"، حيث سيكون الإحتفال بالذكرى الـ 50 لاحتلال القدس (تحرير وتوحيد المدينة وفق المفهوم الإسرائيلي الإحتلالي) والتي تحل يوم الأربعاء الموافق 24/ أيار حسب التقويم العبري، بدأت شخصيات إسرائيلية رسمية بحملة تعبوية تحريضية تدعو إلى اقتحام واسع وسافر للمسجد الأقصى المبارك في هذه "الذكرى"، وبرزت من بينها وزيرة الثقافة والرياضة، ميري ريجف والتي ظهرت أيضاً في "مهرجان كان" السينمائي في فرنسا بفستان طُبعت عليه صورة مدينة القدس للتأكيد على أن "القدس الموحدة هي عاصمة إسرائيل الأبدية".
ويأتي ذلك أيضاً ضمن الإستعدادات لاستقبال الرئيس الأمريكي، ترامبالذي "سيزور" حائط البراق وفق تأكيد البيت الأبيض على ذلك إضافة إلى أنه سيؤدي صلاةً هناك، وفق تصريح مستشار الأمن القومي الأمريكي إتش. آر مكماستر ضمن زيارته المشؤومة الوشيكة للبلاد والتي لن تعيد أي حق لشعبنا الفلسطيني، وقد سبق السفيرُ الأمريكيُّ الجديد في البلاد، ديفيد فريدمان، رئيسَه بالصلاة في منطقة البراق مفتتحاً بذلك مهمته كسفير لبلاده.
إزاء دق طبول العداء الإسرائيلي الأمريكي للمسجد الأقصى خاصة، فإننا، في حزب الوفاء والإصلاح، نؤكد أن المسجد الأقصى المبارك هو حق خالص للمسلمين وحدهم بنص القرآن الكريم والسنة المطهرة، وكذلك تؤكد القرارات الدولية على أن الوجود الإسرائيلي في القدس والأقصى هو وجود احتلالي باطل ونحن نؤكد ذلك أيضاً.
وهي المناسبة لتذكير العرب والمسلمين بتحمُّل مسؤولياتهم تجاه القضية الأولى للأمة، وقبل فوات الأوان.
الى هنا نص البيان كما وردنا.