اصدر الحزب الشيوعي والجبهة بيانًا على خلفية زيارة ترمب جاء فيه:
يعتبر الحزب الشيوعي الإسرائيلي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة والبلاد جزءًا من مخطط مأسسة التحالف بين حكّام إسرائيل وأنظمة الرجعية العربية، بهدف تعزيز الهيمنة الأمريكية في المنطقة؛ ومن الدعم لسياسة حكومة اليمين المتنكّرة لحقوق الشعب العربي الفلسطيني ولمقوّمات السلام العادل.
لطالما استخدمت الإدارات الأمريكية المتعاقبة القضية الفلسطينية كورقة توت لتغطية مخططاتها العدوانية والتدخل في شؤون المنطقة – هذا التدخل الكارثي الذي نرى نتائجه الوخيمة في سوريا واليمن والعراق وليبيا. إنّ هذه السياسة الإمبريالية هي جزء من المشكلة، وليست جزءًا من الحل.
لقد كشف خطاب ترامب في السعودية ازدواجية المعايير الأمريكية؛ فحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة – السعودية وتركيا وقطر وإسرائيل – هم الرعاة الأساسيون للإرهاب في المنطقة. إنّ السياسة الأمريكية وحلفاءها هم من يزعزع أمن واستقرار المنطقة ويهدّد شعوبها. وبات واضحًا أنّ الهدف الحقيقي لما يسمى "حلف الناتو الإسلامي" هو المزيد من تفتيت شعوب المنطقة ومحاصرة كل من يناوئ الهيمنة الأمريكية.
إنّ الحزب الشيوعي والجبهة يدعوان قوى السلام الحقيقة في إسرائيل وقيادة الشعب الفلسطيني إلى التمسّك بأسس الحل العادل: كنس الاحتلال والاستيطان وقيام دولة فلسطينية في حدود الرابع من حزيران 1967، إلى جانب دولة إسرائيل، عاصمتها القدس الشرقية، والحل العادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين بموجب مقرّرات الأمم المتحدة.