قررت المحكمة المركزية في تل أبيب يوم أمس الأربعاء وقف فرز أصوات الناخبين في انتخابات الهستدروت بعد مداولات في التماس قدمته عضو الكنيست، شيلي يحيموفيتش، ادعت فيها أنه حصل تزييف أصوات، وأنه تم تزييف المعركة الانتخابية للهستدروت.
وأضافت أن شاحنات تحمل صناديق الاقتراع من حيفا والخضيرة وصلت إلى مركز عدّ الأصوات في ساعات الصباح المتأخرة، مضيفة أنه تم تحديد نحو 500 صندوق مزيف. كما قالت خلال الالتماس تم طرد انصارها بعنف من لجان الصناديق، في حين دخل أعضاء اللجان مع المصوتين، أو وضعوا في أياديهم مغلفات مغلقة قبل الدخول إلى صندوق الاقتراع.
هذا وستعقد اليوم الخميس الساعة الثانية عشرة ظهرًا جلسة بهذا الشأن في المحكمة بحضور الطرفين.
وقد جرت الانتخابات يوم الثلاثاء الماضي وأشارت نتيجة فرز 73% من الأصوات إلى غالبية لنيسانكورن بنسبة 60.12%، مقابل 39.88% ليحيموفيتش.
هذا وتحدثت الشمس مع المحامي ايتان اليراز الذي يرافع عن شيلي يحيموفتش حيث اشار الى حدوث تزييفات كثيرة في هذه الانتخابات، منها اعادة فرز اصوات في صناديق اعلنت في البداية انها ملغية، حيث الغيت في البداية ثم اعيد فرزها، وايضًا اشار الى عدم ملائمة عدد الاصوات التي صوتت داخل صناديق معينة لعدد الناخبين.
واضاف الى ان هذه الانتخابات لم تكن نزيهة، وعملية الانتخابات ايضًا، كما ان بعض الذين اشرفوا على هذه الانتخابات شكك في امرهم، لافتا الى حدوث تجاوزات كثيرة، مطالباً بالغاء هذه الانتخابات نهائيا واعادة اجرائها نظرًا لما شهدته من خروقات كثيرة.
وفي ذات السياق وحول نفس الموضوع تحدثت الشمس مع النقابي جهاد عقل الذي قال: "لا يمكن اتهام العمال الذي عملوا في هذه الانتخابات انهم زوروا، لان ذلك يمس بكل عامل، ونحن لسنا ضد اي فحص قانوني وانا اؤمن بنزاهة الانتخابات لكن كما يبدو فان شيلي لم تقبل الخسارة وكان صعبا عليها لذا لجأت الى المحاكم، ومن جهة اخرى اذا قررت المحكمة قرارًا آخر فانها ستقرر بلا شك اعادة الانتخابات في صناديق معينة وليس اعادة الانتخابات في جميع الصناديق".
واردف: "منذ بداية العملية الانتخابية قالت "شيلي يحيمومفتش" ان هناك فساد وكان لديها سياسة ممنهجة انها ستتوجه للمحاكم، لكن كان عليها ان تبارك لرئيس الهستدروت وتضع يدها بيده ويتعاونا سوية".
للاستماع للقاء الكامل: