اشار البروفيسور نعيم شحادة في حديثه مع الشمس الى انه من المهم سلامة الصائم في شهر رمضان بخاصة على مرضى السكري وعدم تعريض حياتهم للخطر، حتى ان مجمع الفقه الإسلامي الدولي عام 2009 ألزم نوعية مرضى بعدم الصيام خوفًا على تدهور صحتهم، وحصول تعقيدات.
وقال ان شهر رمضان هو شهر مبارك وبالامكان استغلاله للحفاظ على الصحة بخاصة على المرضى بشكل عام، وان 20% من الصائمين يرتفعون بالوزن بعد شهر رمضان ووضع السكري عندهم يزداد سوءًا لذا يجب عدم الافراط بالأكل، فالسمنة تؤدي احيانا الى السكري.
وحول عدد مرضى السكري في البلاد قال ان عددهم هو نصف مليون، وهناك 100 الف مريض سكري لا يعلمون انهم مرضى سكري لانهم لم يجروا فحوصات.
ومن الاشارات التي توحي بوجود مرض السكري لدى الانسان هو الانخفاض في الوزن والتبول الزائد، وينصح بمن يصل عمره لاربعين عامًا البدء باجراء فحوصات لدى طبيب العائلة للتأكد من نسبة السكر في الدم.
كما نوه الى ان مرض السكري يصيب الاطفال ايضًا، وهو المرض السكري النمطي الأول، بسبب جهاز المناعة الضعيف لديهم والذي يتلف خلايا البنكرياس، وفي هذه الحالة يمنح الاطفال انسولين من خارج الجسم. ام بالنسبة لمرضى السكري المرض السكري النمطي الثاني، الذي يصيب الكبار فسببه نوعية الطعام، والعمل الجسماني والارتفاع بمعدل حياة الانسان، ونمط الحياة، لذا يمكن تخفيف خطورته، بالتغيير الى نمط حياة آخر .
هذا ولفت الى انهم قدموا العديد من المحاضرات لتوعية الناس حول مرض السكري واسبابه.
للاستماع لقاء الكامل: