تتناقل وسائل اعلامية عديدة بين الفينة والاخرى اخبارًا تفيد باكتشاف عقاقير طبية من شأنها القضاء على مرض لسرطان، فما حقيقة هذا الأمر؟
تحدثت الشمس مع البروفيسور رسمي مجادلة حول هذا الموضوع فقال ان مرض السرطان ينقسم الى قسمين، الحميد الذي لا ينتشر ويتوقف، وهناك المرض الخبيث الذي ينتشر في الجسم وبالتالي يؤدي الى الوفاة. وحتى الآن ليس هناك اي علاج نهائي مكتشف يقضي على مرض السرطان.
وحول هذا المرض وكيف ينتشر في الجسم قال انه عبارة عن خلايا في الجسم تتكاثر دون ارادة ودون سيطرة ومراقبة المخ عليها وهي تغذي نفسها عن طريق اوعية دموية لتبقى محافظة على نفسها، لكن المخ لا يواجه سيطرة على هذا الانتشار.
وبالنسبة للعلاج الكيماوي فال ان له مضاعفات جانبية على المريض، وهناك مرضى عديدون يرفضون تقديم العلاج الكياوي لهم، لحصول مضاعفات على جسم المريض وصعوبة تقبله في الجسم.
ومن جانب آخر قال ان العلم لا يتوقف، وهناك ابحاث عدة تعمل على ايجاد عقار يقضي على السرطان، معربا عن تفاؤله بقرب ايجاد علاج يقضي على السرطان او يوقف انتشاره.
وحول انواع العلاج التي تقدم لمريض السرطان قال ان هناك عدة انواع منها العلاج بالاشعة والعلاج الكيماوي، واستئصال جراحي وغيرها ومضادات للقضاء على السموم ومحاولة ايقافها عند حدها، لكن هذه العلاجات تؤدي الى مضاعفات لدى الانسان مثل الدوخة وقلة تعامل مع اليدين.
واشار الى ان العلم اكتشف حتى الآن مضادات توقف الانتشار، لكن هناك باحثون في جامعة تل ابيب وتل هشومير يفكرون بعلاج اضافي عن طريق الجينات، وقد اجروا تجارب لكن لم يطبق حتى الآن على الإنسان.
للاستماع للقاء الكامل: