ذكرت القناة الإسرائيلية الثانية ان الشرطة ستبدأ التحقيق مع الوزير ارييه درعي وزوجته في أعقاب الكشف عن أن كبار الأثرياء وجال الأعمال الإسرائيليين ومديرو بنوك تبرعوا بملايين الشواقل لجمعية 'ميفعالي سيمحا' التربوية الحريدية، التي تديرها زوجة الوزير، وتشغل منصب المديرة العامة فيها ابنة الوزير، شيفي سيننس، وتعمل فيها ابنتين أخريين، سيمحا أفيطان وداسي إيلوز.
وذكرت صحيفة 'هآرتس' أن الشرطة ستطالب درعي خلال التحقيق بالتطرق إلى طرق تمويل عقارات اشتراها في السنوات الأخيرة، وبضمنها منزل في مستعمرة 'صفصوفا' المقامة على أراضي قرية الصفصاف المهجرة في شمال البلاد.
وتتبع لجمعية 'ميفعالوت سيمحا' مدارس ثانوية للبنات وكلية تأهيل معلمات وحاضنات ومدرسة داخلية للبنات، وتأسست عام 1997، وتحصل على ميزانية من الحكومة، وخاصة من وزارة التربية والتعليم، بحجم يتراوح ما بين 10 – 15 مليون شيكل سنويا، اضافة الى تبرعات سخية من شركات كبيرة ورجال أعمال بارزين.
يشار ان أرييه درعي وزير الداخلية وزعيم حزب "شاس" الحريدي، سجن في السابق بتهم فساد، وللمفارقة، كان يشغل في حينها منصب وزير الداخلية أيضًا.
ومن جهة اخرى فقد عممت المتحدثة باسم الشرطة بيانا يتعلق بعضو الكنيست نيسان سلومينسكي جاء فيه:
نهار اليوم الاحد واستنادا على الايعازات الصادرة من قبل المستشار القضائي للحكومة ، حققت الشرطة من خلال هيئة التحقيقات القطرية لاهڤ-433، وحدة مكافحة جرائم الغش، مع عضو الكنيست نيسان سلومينسكي، من حزب البيت اليهودي. بشبهة تحرش جنسي
هذا ويشار الى ان التحقيقات في كافة التفاصيل والملابسات ما زالت جارية وبطبيعة الحال لا يمكننا صحيح لهذة المرحلة الخوض في اي من هذه التفاصيل.
هذا وقد حاورت الشمس صباح اليوم المحامي "يوفال يوعاز" حول تفاصيل وتبعات هذا الموضوع.
للاستماع للقاء الكامل: