صادقت الحكومة الاسرائيلية اول أمس الاثنين على اتباع مسار جديد لتزويد الاقتصاد الاسرائيلي بغاز الامونيا، بدلا عن الطريقة الحالية القائمة على تخزين هذا الغاز في خزانات هائلة، في منطقة ميناء حيفا، مما جعلها قنبلة موقوتة تهدد منطقة حيفا بأكملها في حال تم استهدافها في أي معركة او حرب قادمة.
ويقضي المسار الجديد باغلاق خزانات حيفا حتى نهاية العام الجاري، واستبدالها بسفينة ضخمة ترسو قبالة سواحل حيفا، وتضخ الكمية المطلوبة من الامونيا، وفقا لما اورده الموقع الالكتروني للقناة الثانية العبرية.
وأضاف الموقع ان القرار بحاجة لمصادقة قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الاسرائيلي، التي توجب عليها اعطاء رأيها المهني خلال 30 يوم.
وواجه قرار الحكومة الاسرائيلية معارضة شديدة من قبل رئيس بلدية بلدية حيفا "يوني ياهف" وجمعية "تسلول" اللذين هددوا بالتوجه للمحكمة العليا لإلغاء هذا القرار.
هذا وتحدثت الشمس مع رئيس بلدية حيفا يوني ياهف الذي قال ان ان الحل الذي تعرضه الدولة عارضه منذ البداية وهو غير مقبول عليه، مشيرًا انهم غير معنيون بفصل العمال، لكن ومن جهة اخرى فمخاطر خزان الامونيا الصحية كبيرة على مليون مواطن يقطنون قريبًا منها.
واضاف خلال حديثه مع الشمس انه لا يرغب باي ربح مالي مقابل ابقاء خزان الامونيا، فما يهمه هو سلامة السكان اولا واخيرا، والدولة تحاول عمل المستحيل لابقاء الخزان او ايجاد بديل له.
للاستماع للقاء الكامل: