فيتامين ب يعتبر من أهم الفيتامينات التي لابد أن تتوافر بنسب معينة في جسم الإنسان بكافة عناصرها الموجودة والتي تبلغ عددها 8 عناصر لما تحتويه على فوائد مهمة سواء للجسم، البشرة أو الشعر على حد سواء.
بالإضافة إلى أنه يعد من الفيتامينات القابلة للذوبان وبالتالي لا يحتفظ جسم الانسان به لفترة طويلة، فيجب أن يتواجد في جسم الانسان بصفة مستمرة سواء كان عن طريق تناول الأطعمة التي تحتوي عليه أو بواسطة المكملات الغذائية والتي توجد في صورة أدوية طبية.
نبذة عن فيتامين ب وأهميته لجسم الإنسان
تم تسميته مؤخرًا بالمجموعة المتكاملة وذلك لما يحمله من وظائف عديدة لجسم الإنسان فهو ذو فائدة عالية جدًا للجهاز العصبي والجهاز المناعي ويعمل أيضًا على إنتاج الطاقة، حيث يتوافر به كل العناصر الغذائية الهامة التي يحتاجها جسم الإنسان.
وتتوقف نسبة الحاجة إلى فيتامين ب المركب على الفئة العمرية، حيث يختلف احتياج الطفل عن احتياج الشخص البالغ لنفس الفيتامين، فتكون الكمية اليومية التي يحتاجها الطفل الرضيع حتى 12 شهر حوالى 0.5 ميكرو جرام تقريبًا، بينما يحتاج الأطفال من بين 4 إلى 8 سنوات حوالي 1.5 ميكرو جرام يوميًا، المراهقين من 14 عام فأكثر سواء كانوا ذكور أم إناث فتبلغ نسبة حاجتهم له حوالي 2.4 ميكرو جرام يوميًا، ولكن تختلف النسبة للسيدات الحوامل والمرضعات حيث تبلغ نسبة الحوامل حوالي 2.6 ميكرو جرام بينما المرضعة تستهلك النسبة الأكبر حيث تصل إلى 2.8 ميكرو جرام يوميًا.
كيفية الحصول على فيتامين ب
يمكنك الحصول على الفيتامينات بشكل عام من خلال بعض الأطعمة أو المكملات الغذائية حيث توجد بوفرة في الأطعمة التالية:
• اللحوم الحمراء والدواجن.
• لحوم الكبد والكلى.
• الأسماك وكافة المأكولات البحرية.
• منتجات الألبان والبيض
أما عن عناصر فيتامين ب فتتواجد بصفة خاصة من خلال:
• السبانخ، الخس، بذور دوار الشمس، البطيخ، بالإضافة إلى الطماطم توفر حاجة الجسم من عنصر الثيامين وما يطلق عليه فيتامين ب1.
• البروكلي، البيض والمشروم توفر حاجة الجسم من فيتامين ب2.
• أما عن فيتامين ب3 وما يطلق عليه عنصر النياسين يتواجد في الجمبري، السبانخ، التونة والبطاطس.
• وأشهر عناصر فيتامين ب المنتشرة فيتامين ب12 والذي يتواجد بصورة كبيرة في المحار، البيض، الأسماك والدواجن.
• بالإضافة إلى فيتامين ب9 وهو ما يطلق عليه حمض الفوليك والذي يتوافر في اللوبيا الخضراء، البامية والفاصوليا.
فوائد فيتامين ب
تتعدد فوائد هذا الفيتامين سواء للجسم، البشرة أو الشعر ومن أشهر تلك الفوائد والتي تكون مجهولة لدى البعض:
• تحفيز وظائف ونمو الجسم بشكل كامل حيث يوفر حمض الفوليك خلايا متكونة جديدة كما أنه يمنع فقر الدم.
• خفض نسب الكولسترول الموجودة بالجسم.
• طرد السموم الضارة.
• يقلل من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.
• تعزيز عملية الهضم، بالإضافة لزيادة انتاج الطاقة فهو يعمل على تقليل الإجهاد كما أنه فاتح قوى للشهية.
• يعد من أقوى علاجات حب الشباب والوقاية منه حيث يعمل على تقليل نسبة الدهون المتكونة على البشرة.
• يدخل كمركب أساسي في تكوين منتجات التجميل المضادة لأعراض الشيخوخة.
• يعمل كواقي من أشعة الشمس الضارة والتي تعد سبب رئيسي في الإصابة بسرطان الجلد.
• يعد عامل فعال لتفتيح البشرة والتخلص من تصبغات الجلد بالاستمرار عليه كما يساعد أيضًا في التخلص من الندبات والأثار الناتجة عن حب الشباب.
• يقوي بصيلات الشعر ويحد من نسبة تساقطه كما يمنع تكون قشرة الرأس.
• يساعد على تحسين الدورة الدموية وتنشيط فروة الرأس مما يساعد في سرعة نمو الشعر.
• يعتبر هذا الفيتامين بمثابة مضاد قوى للأكسدة.
• يحسن من صحة الشعر فيجعله أثقل سمكًا وتقليل نسبة تلفه.
• مصدر طبيعي للبيوتين الذي يحتاجه الشعر بصفة خاصة والذي يؤخر ظهور الشعر الأبيض.
• يحافظ على صحة الجهاز العصبي والحبل الشوكي، بالإضافة إلى ضمان ولادة طبيعية للأجنة وعدم تعرضهم لتشوهات خلقية.
• يمنع توتر وتشنجات الأعصاب، كما يقي من إضرابات وتقلصات الأعصاب الطرفية بالإضافة لتقليل الشعور بالاكتئاب، عدم التوازن والقلق.
• يزيد من إفراز الأنسولين في الدم فيعد مثالي لمرضي السكري حيث يقي من تليف الألياف العصبية.
• كما يحتوي على فائدة رائعة للأظافر حيث يساعد فيتامين ب12 بشكل خاص على تعزيز امتصاص المعادن والتي تعد مكون أساسي لأظافر صحية، حيث نقصها يؤدي إلى ظهور بقع بيضاء على الأظافر كما تؤدي إلى نموها بشكل غير متناسق وفاقدة للحيوية.
أعراض نقص فيتامين ب
وتظهر هذه الأعراض بشكل واضح على الإنسان، فإذا واجهت تلك الأعراض فذلك مؤشر لنقص الفيتامين ويجب تعويضه:
• التهابات وحساسية ملحوظة في العين.
• انتشار أعراض تنميل ورعشة في كامل الجسم.
• التهابات جلدية وحكة تشبه الطفح الجلدي.
• فقدان ملحوظ في الشهية.
• إضطرابات في الجهاز الهضمي وظهور أعراض من الإسهال والمغص.
• أعراض الأرق.
• ظهور أمراض نفسية مثل الاكتئاب والقلق والتوتر.
• اضطراب في هرمون الغدة الدرقية.
• اضطرابات في الشرايين وتدهور صحة القلب.
• تشوهات الأجنة.
• في حالة نقص الفيتامين بصفة حادة قد يؤدي إلى تليف الكبد.
وجدير بالذكر أنه حاجة جسم الإنسان تزداد يوميًا إلى العديد من الكربوهيدرات، الدهون، الأملاح والفيتامينات التي لها دور أساسي في تحسين بنية وجسم الإنسان بشكل عام حيث تساعد على إنتاج خلايا الدم الحمراء في الجسم، ويوجد 12 فيتامين تقريبًا يحتاجه الجسم باستمرار، وتعمل هذه العناصر في وقت واحد على الحفاظ على صحة الجسم وحيويته.
ففي حالة النقص الشديد في نسب فيتامين ب الموجودة في الجسم يتم تعويضه بواسطة مكملات غذائية وحبوب من الفيتامين، حيث تعمل على تعزيز نشاط العقل وتساعد أيضًا على سرعة التئام الجروح أثناء إجراء العمليات، بالإضافة لكونه مسكن فعال لأعراض الطمث عند السيدات.