تابع راديو الشمس

دراسة: الموسيقى تطور أجزاء مهمة من الدماغ

دراسة: الموسيقى تطور أجزاء مهمة من الدماغ


فوائد جديدة للموسيقى كشفت دراسة علمية أسكتلندية، الخميس، يمكن اعتمادها كعلاج للمرضى الذين يعانون من قصور في الحركة، بسبب الإصابات التي يتعرض لها الدماغ، اذ ستكون الموسيقى عاملاً مهماً في إعادة هيكلة الدماغ.


وأكدت الدراسة التي أجراها فريق علمي من جامعة "أدنبرة" الأسكتلندية، أن الاستماع للموسيقى أثناء العلاج الفيزيائي، أو جلسات اليوغا، يمكنه تحفيز قدرة الدماغ عن طريق تغيير هيكليته.

في حين أكد الفريق العلمي أن الدراسة التي أجريت على عدد من المرضى، أثبتت تعزيز قدرة الاتصال في الجانب الأيمن من الدماغ، وتطوير أكبر لقدرتي السمع والكلام.


ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يأمل الباحثون أن تساعد هذه الدراسة في العلاج المستخدم في مراكز إعادة التأهيل الحركي، في حين أكد الفريق العلمي أن التجارب أثبتت فاعلية عند الأشخاص الذين يخضعون لعلاج فيزيائي نتيجة إصابتهم بالجلطة الدماغية.


ونقلت الصحيفة عن الدكتور كاتي أوفري، الذي قاد الفريق البحثي، أن الاستماع للموسيقى، أثناء ممارسة الأعمال الحركية، أو عند ممارسة الرياضة بشكل عام، يمكنه إضافة عوامل متطورة لأجزاء مهمة من الدماغ، إضافة إلى تعزيز التواصل بين خلايا الدماغ.

وأضاف "أوفري" أن الدراسة التي أجراها الفريق على عدد من المتطوعين، من أعمار مختلفة، أثبتت من خلال فحص الرنين المغناطيسي، أن الاستماع للموسيقى الهادئة البعيدة عن الصخب، أثناء بعض الأعمال التي تتطلب الحركة، يؤدي إلى تغييرات إيجابية في بنية المادة البيضاء في الدماغ.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول