موضوع عن النظافة التي تعد من الأمور الأولية في حياة الفرد، فكلنا نعلم أن النظافة من الايمان، وبالنسبة للحديث عن موضوع عن النظافة من الايمان فأول معلومة يجب ذكرها في موضوع عن النظافة هو أن النظافة سلوك وعادة يمارسها الانسان كل يوم ويجعلها روتين يومي.
موضوع عن النظافة التي تعد من الأمور الأولية في حياة الفرد، فكلنا نعلم أن النظافة من الايمان، وبالنسبة للحديث عن موضوع عن النظافة من الايمان فأول معلومة يجب ذكرها في موضوع عن النظافة هو أن النظافة سلوك وعادة يمارسها الانسان كل يوم ويجعلها روتين يومي
كما يمكن أن يخصص بعد عادات النظافة كروتين أسبوعي أو روتين شهري، ومن أهم فوائد الحديث في موضوع عن النظافة هو أن النظافة تجعل الفرد يدرك أهمية العناية بنفسه، ويمكن القول أن هناك الكثير من أنواع النظافة التي تندرج تحت موضوع عن النظافة، والتي سوف نتطرق إليها في حديثنا خلال السطور القادمة.
النظافة الشخصية ضمن موضوع عن النظافة
أولى ممارسات النظافة هي اعتناء الفرد بنظافته الشخصية، فالنظافة هي السبيل الأول لمحافظة الفرد على صحته وتجنب الكثير من الأمراض، فعندما يعيش الفرد في مكان نظيف فهذا ينعكس على صحته سواء نفسيًا أو بدنيًا، كما أن الانسان الملتزم بنظافة جسده وملابسه يقبل عليه الناس ويفضلون مصادقته عن الانسان الغير نظيف الذي يبتعد عنه الجميع بسبب رائحته الكريهة، ومن علامات اهتمام المرأة بنظافته الشخصية التي يوضحها موضوع عن النظافة أنه يهتم بالاستحمام في كل يوم حتى تزول عنه رائحة العرق وتظل رائحة جسده طيبة، كما أنه يزيد من طيب الرائحة تلك من خلال التعطر بالروائح العطرة، ليس هذا فقط فالشخص النظيف يتحرى النظافة في جميع أجزاء جسده فيهتم بنظافة أسنانه وأظافره، وشعره، كما يهتم بنظافة ملابسه وحتى الحذاء الذي يرتديه ينظفه هو الآخر، حتى ترى في النهاية شخص تحب الجلوس بالقرب منه وتفضل مرافقته.
ليس هذا فقط فموضوع عن النظافة يوضح أن الشخص النظيف يهتم بتنظيف المكان من حوله باستمرار وبصورة يومية فلا يترك الأتربة تغطي أسطح منزله ولا يلقي القمامة حوله، كما وضح موضوع عن النظافة أن سلوك النظافة من سلوكيات الفرد المؤمن فالله يحب المسلم النظيف وذلك حسبما جاء في كتابه العزيز: "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ"، كما أن الله أوجب على المسلمين الاستحمام يوم الجمعة والتطهر والتطيب قبل الخروج للصلاة، فالوضوء يخضع له الانسان خمس مرات في اليوم وهو ما يساعد على الحفاظ على كافة أعضاء وأجزاء الجسم نظيفة بعيدة عن الأتربة كما أن الماء يجنب المرء تراكم الجراثيم على جلده.
ليس هذا فقط موضوع عن النظافة يؤكد أنها من أهم علامات وتقدم الأمم فإذا نظرت حولك لن تجد دولة متقدمة وبها قمامة بالشوارع أو يغلب على سكانها طبع القذارة، بينما الدول المتأخرة تجد شعبها يستهين بالنظافة تمامًا ولا يحافظ حتى على شوارع المكان الذي يسكن به، وعلى كل مواطن أن يعلم أن الاهتمام بالنظافة أمر ضروري من متطلبات العصر وتسعى جميع الحكومات للوصول إليه ولكنه يحتاج تعاون من الأفراد المتواجدين في المجتمع كله، وتدريب للإنسان منذ نعومة أظافره على أن النظافة عادة ضرورية وذلك حتى ينشأ منذ صغره عليه ويستطيع الالتزام بها عندما يكبر، فإذا لم يربى الانسان على أهمية موضوع النظافة منذ الصغر فأنه سيحتاج وقت طويل ومجهود أكبر عندما يتقدم في العمر حتى يستطيع الالتزام بالنظافة في حياته وسلوكياته.
كما يجب الانتباه أثناء الحديث في عن موضوع عن النظافة أن الشخص النظيف يحمل سلوك النظافة هذا أينما ذهب فلا يهتم بنظافته الشخصية أو نظافة المكان الذي يعيش فيه فقط ولكنه يحافظ علة نظافة أي مكان يتوجه إليه، فمثلًا عند توجهه إلى المدرسة أو الجماعة نجده يحافظ على النظافة لا يلاقي قمامة في الفناء ولا يبدد الأساسات بها، ليس هذا فقط ولكنه عندما يسافر إلى بلد آخر غير البلد الذي يعيش فيه فإنه يلتزم بنظافته ويحافظ على نظافة هذا المكان الجديد وبالتالي يعكس فكرة رائعة لسكان البلد عن حضارة وثقافة بلدته التي جاء منها، ويعتبر هذا السلوك دعاية لدولته دون أن يدري.
أضرار النظافة ضمن موضوع عن النظافة
على الرغم من كون النظافة من الأمور الضرورية في الحياة إلا أنها يمكن أن تتحول إلى أمر سلبي يضر بالفرد عندما تصبح هاجس وتتحول لمرض وهوس، فبعض الأشخاص يمكن أن يتسبب لهم الاهتمام الزائد في النظافة بالإصابة بالوسواس القهري الذي يجعلهم حريصين على تنظيف أنفسهم وما حولهم أكثر من مرة مما يؤدي في النهاية إلى ضعف قدرة جلد الانسان على أن يظل صحيًا ويحتفظ بقوامه وسماكته، مما ينتج عنه في النهاية الاصابة بالكثير من الأمراض، فبعض البكتريا المتراكمة على جلد الانسان تكون مفيدة كونها تعمل على منع تكون الطفح الجلدي وتساهم في سرعة التئام الجروح ولكن الاستحمام والاهتمام بالنظافة بصورة مبالغ فيها يؤدي إلى قتل كل هذه البكتريا مما ينتج عنه ارتفاع نسب الاصبة بالحساسية وصعوبة التئام الجروح وهذا تمامًا ما يحدث مع حديثي الولادة عندما تهتم بهم الأمهات وبنظافتهم كثيرًا فتقضي دون قصد على البكتريا النافعة فينتهي بهم المطاف إلى الاصابة بحساسية الجلد والطفح الجلدي وغيرها.
ويمكن حصر أضرار الاسراف في عدم الاهتمام بالنظافة في بعض النقاط ومنها:
• التعرض للإصابة بأي بكتريا أو فيروسات فيفقد الجهاز المناعي فرصة التعرض لها وتكوين الأجسام المضادة مما ينتج عنه ضعف مستمر بمناعة الفرد.
• الاصابة بأمراض خطيرة وبصورة متكررة ومنها الاصابة بمرض الربو.
• يفقد الجسم الذي يتعرض صاحبه إلى الاسراف في النظافة إلى فقدان مناعته وحصانته مما يجعل المواد السامة الموجودة في اي مستحضر كيميائي يستخدمه قادرة على اختراق جسمه بسهولة والحاق الكثير من الأضرار به.
وفي نهاية موضوع عن النظافة يجب التنويه بأن الله خلق البيئة نظيفة وخلق الانسان تميل فطرته إلى النظافة لذا عليه الالتزام بهذا وعدم الابتعاد عن الفطرة التي بجل عليها.