قدم وفد مشكل من اللجنتين القطرية والمتابعة برئاسة محمد بركة ومازن غنايم ووفد آخر من رجال دين، بزيارة تعزية لعائلتي الشرطيين اللذين قتلا في القدس يوم الجمعة الماضي، حيث حلّ الوفد على عائلة ستاوي في قرية المغار لتقديم العزاء وبعدها تم التوجه الى قرية حرفيش لتقديم التعازي الى عائلة شنان. وكان من بين اعضاء الوفد رئيس مجلس عيلبون جريس مطر ورئيس مجلس دير حنا سمير حسين والنائب السابق عصام مخول وآخرين.
هذا ويذكر بأنّ الشرطيين كميل شكيب شنان (22 عامًا) من حرفيش نجل عضو الكنيست السابق شكيب شنان، وهايل عفيف ستاوي (30 عامًا) من المغار، قد لقيا مصرعهما الأسبوع الفائت في عملية باب الأسباط التي نفّذها ثلاثة شباب من أم الفحم.
هذا وقد تحدثت الشمس مع السيد جريس مطر رئيس المجلس المحلي في عيلبون:
"اجواء العزاء كانت ممتازة، وابناء الشعب الواحد عزوا بعضهم، واهالي الضحايا ابدوا موقفًا مشرفًا وهذا امر مشرف ويثلج الصدر. كانت جلسة مشورة وهذا القرار توصلنا اليه بشكل جماعي في لجنة المتابعة، اخواننا الدروز جزء من الشعب الفلسطيني وهذا موقف جميع مركبات شعبنا الفلسطيني، وما حدث في الاقصى يتعارض مع ما نؤمن به، ونحن ضد التصعيد وضد استعمال السلاح بكافة اشكاله".
واضاف: "هذا الموعد الذي اتفق عليه مسبقا حين اجتمعنا، علما انه كانت تخبطات من قبل بعض مركبات المتابعة، وفي النهاية يجب ان يتحكم العقل، والخطوة كان يجب ان ننفذها، وهذا ما اتفق ونفذ، وارجو من الجميع تفهم الموقف والحدث لكن العقل هو الذي يجب ان يتحكم".
وتابع: "المتابعة هي السقف الأعلى لقراراتنا، ما حدث في القدس غير مقبول على كافة ابناء شعبنا، والعمل ليس بمصلحتنا، انما علينا ان نتفهم وضعنا هنا ويجب العمل ضمن المسار القانوني ونضالنا السلمي و الذي يجب ان يكون، ولا نسمح ولا نريد ان نصل لهذه الظواهر".
للاستماع للقاء الكامل: