أصيب العشرات من الفلسطينيين بجروح ورضوض مختلفة خلال قمع قوات الجسش الإسرائيلي مئات المرابطين في منطقة باب الاسباط، فيما انتفضت أحياء القدس وقراها نصرة للمسجد الاقصى ورفضا للبوابات الالكترونية.
وبدأت القوات الإسرائيلية بقمع المصلين مساء السبت عقب انتهاء صلاة المغرب في منطقة باب الاسباط مباشرة بالمياه والاعيرة المطاطية والقنابل الصوتية إضافة الى الضرب بالهراوات ولاحقتهم حتى صلاة العشاء في محاولة لابعادهم عن المنطقة، واغلقت المنطقة ومنعت المصلين بالتوجه الى المكان لاداء الصلاة.
وأضافت أن الصلاة أقيمت في عدة مناطق قريبة ومحاذية لباب الأسباط عند ثلاثة نقاط تمكن الشبان من الوصول اليها، وعقب انتهاء الصلاة قمعت القوات بالقنابل الصوتية والخيالة مئات المصلين مما أدى الى اندلاع مواجهات في حي وادي الجوز.
كما اقيمت صلاة العشاء داخل أسوار القدس القديمة.
وانتفضت قري واحياء مدينة القدس لليوم الثاني حيث شهدت قرية الطور والعيسوية وسلوان وحي وادي الجوز، واغلقت الشوارع بالحجارة والحاويات والقيت المفرقعات باتجاه القوات التي كثفت تواجدها داخل هذه الأحياء.
وأفادت مصادر الهلال الاحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع 63 اصابة في مدينة القدس، 14 نقلت الى المستشفى و49 اصابة عولجت ميدانيا، لافتا ان الاصابات من الاعيرة المطاطية والقنابل الصوتية والغازية.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.