يستنكر الحزب الشيوعي الإسرائيلي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة قرارات الحكومة الإسرائيلية بشأن البوابات الإلكترونية في المسجد الأقصى المبارك، والتي تشكّل استفزازًا سافرًا ومساسًا بحرية العبادة ومحاولةً لتغيير الوضع القائم في الأماكن المقدّسة، في إطار سياسة هذه الحكومة الأصولية التي يقودها غلاة الاستيطان والضمّ ومهووسو "الهيكل الثالث".
إنّنا نحذر من مساعي حكومة نتنياهو لتأجيج حرب دينية وطمس الطابع السياسي للصراع بين الاحتلال والشعب الواقع تحت الاحتلال، أيضًا للتهرّب من أزماته السياسية وصرف الأنظار عن ملفات الفساد. ونحمّل الحكومة مسؤولية التبعات الخطيرة لهذه السياسة الجنونية. كما نحذر من الاستفزازات والتنكيل بأهالي القدس.
ويؤكد الحزب الشيوعي والجبهة أنّ جوهر الحل يقوم على كنس الاحتلال من كافة الأراضي المحتلة عام 1967 وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، بما يضمن حرية العبادة لأبناء جميع الأديان في المدينة.