قال السيد احمد شريم رئيس اللجنة الشعبية في ام الفحم خلال حديثه مع الشمس، ان ام الفحم شهدت جنازة مشهودة ومهيبة ليلة امس للشبان الثلاثة الذين استشهدوا خلال العملية التي حدثت في المسجد الأقصى قبل قرابة اسبوعين، لم تشهدها ام الفحم من قبل، ويحق لي ان اضحك على الدولة، لانها لن تستطيع تطبيق قراراتها على هذه البلدة، فقد حاولوا تحديد عدد المشيعين، لكن شارك في الجنازة قرابة عشرين الف انسان، لم يعيروا اي انتباه لقرارات الشرطة.
وقال: "لا يمكن منع اهل او حي او بلد من تشييع جثامين ابنائه، والشرطة حاولت المستحيل تحديد عدد الأشخاص، لكن وبعكس توقعاتهم كان هناك سيل بشري خلال تشييع الجثامين".
واضاف خلال حديثه مع الشمس: "خزعبلات الشرطة مستمرة، وسيخرج الاعلام العبري وجوقة المحرضين على ام الفحم، لكن اقول لهم لسنا متطرفين، لكننا نريد حقنا ويحق لام الفحم التعبير عن نفسها بالطريقة التي تريدها، في منطقة وادي عارة هناك اكثر من مائة الف انسان، ولا يمكن فرض قرارات جائرة عليهم، في ام الفحم ستكون صحوة وطنية مفرحة ومفاجئة، هناك شباب فقدنا الأمل منهم لكننا فوجئنا بصحوتهم يوم امس".
وتابع قائلًا: "غباؤهم دب الصحوة لدى شعبنا وشبابنا، لذا اناشد الشباب قائلا لهم ان هذه نقلة نوعية يجب ان نستمر بها، ويجب المشاركة بكافة النشاطات الوطنية، واذا وجدت عمليات او مشاكل فان سببها الاحتلال وعنجهية الشرطة، علمًا ان الشبان اقدموا على العمل بشكل فردي، وكما يبدو بسبب الاستفزازات والاهانات التي يتعرض لها الجميع على بوابات الأقصى، لذا على الحكومة استخلاص العبر من ذلك، ويهم الاهالي في ام الفحم العودة للحياة الطبيعية.
للاستماع للقاء الكامل: