دخل آلاف المصلين باب حطة قبل قليل لاداء صلاة العصر بعد 12 يومًا من الاعتصام والرباط في محيط المسجد الأقصى، احتجاجًا على الإجراءات الجديدة، من قبل عناصر السلطة الإسرائيلية، من نصب كاميرات وممرات حديدية.
وكان قد خرج عدد من حراس المسجد الأقصى من المسجد بعد دخوله بعدة دقائق لمنعهم من فتح باب حطة - احد ابواب الاقصى.
وكان عدد من الحراس قد دخلوا الاقصى عبر باب المجلس بعد صلاة الظهر لتهيئة المسجد لدخول المصلين إليه عند صلاة العصر، ولدى توجههم الى باب حطة لفتحه لاحقهم الضباط وأفراد المخابرات الاسرائيلية ومنعتهم من ذلك فيما قال احدهم "بالحلم تفتح الباب".
وأوضح حراس الاقصى ان عناصر الشرطة والمخابرات حاولت عرقلة ومنع دخول مجموعة من الحراس الى الأقصى، حيث كان بحوزة الضابط قائمة تضم اسماء لموظفي الأوقاف يمنع دخولهم الى الأقصى ثم سمح لهم بالدخول.
وأوضح احد الحراس المدرج اسمه بالقائمة: عندما دخلت الى الاقصى قال لي الضابط "اليوم دخلت ثم ستمنع "!