ناقشت اذاعة الشمس موضوع المدارس الاهلية، والاشكاليات الحاصلة بين الاهالي والامانة العامة، حول قضية الرسوم المدرسية التي تفرضها هذه المدارس على الطلاب، وحول هذا الموضوع تحدثت الشمس مع السيد بطرس منصور مدير عام المدرسة المعمدانية في الناصرة، وعضو الأمانة العامة، والذي نوه الى ان موضوع الخمسين مليون شيكل الذي وعدت به الحكومة وانهى الاضراب، حدثت به اشكالية في البداية، فعدد قليل من المدارس استلم ميزانية تشمل الفروق فيها، والبعض الآخر ما يزال ينتظر، لكن وبشكل عام ستصرف كل الميزانية كما اتفق على جميع المدارس خلال الاسابيع القادمة.
ولفت الى انه ليس هناك شروط جديدة فرضت على المدارس من قبل وزارة المعارف، وما يسري على المدارس المعترف بها غير الرسمية يسري على المدارس الاهلية، لكن هناك استقلالية نسبية في المدارس الاهلية.
واضاف ان سبب الفجوة بين الاهالي والامانة العامة يعود الى طبيعة لجان الاهالي، لان وزارة المعارف تنص على صلاحيات معينة لها للتدخل، للمحافظة على طبيعة المدارس الكنسية، وسوف يكون بيان صادر من قبل الأمانة العامة حول هذا الموضوع، واشار الى ان المثلث الذي يجمع المعلم والاهل والمدرسة مهم جدا للتعاون والشراكة لاجل مصلحة الطلاب، لكن كانت هناك صراعات مع لجان الاهالي التي مست بطبيعة هذه المدارس، معربًا عن امله بتخطي هذه التجاوزات.
وعن موضوع التخفيض في الاقساط المدرسية، قال: "ما فجر الاضراب هو انظمة المعارف الجديدة التي حددت الاقساط المدرسية، ومنعت جباية مبلغ معين، لكن المدارس الاهلية تفلس اذا طبقت انظمة المعارف بما يتعلق بالقسط المدرسي، والمدير الجديد في وزارة التربية وفي لقاء معه تفهم ذلك، لانه قد حصل غبن في هذا الموضوع، وفهم الموضوع، ووعد بإيجاد حل، لذا سيكون حد اقصى من الاقساط المدرسية تشمل رحلات وغيرها بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، وسنطلع الاهالي على الاتفاق الجديد بعد انهائه، ونحن في مرحلة متقدمة جدا في هذا الموضوع".