نظمت جمعية "كيان" بالتعاون مع نقابة المحامين (لواء الشمال)، يوم امس الاثنين، في مقر النقابة في الناصرة، يومًا دراسيًا خاصًا ناقشت خلاله التحديات والتجديدات في المحاكم الكنسيّة في مجال الأحوال الشخصيّة من منظور نِسويّ شامل.
وتأتي أهمية اليوم الدراسيّ بكونه الأول من نوعه، الذي يطرح قضية مكانة النساء في المحاكم الكنسيّة بشكل شمولي، من وجهات نظر متنوعة ومختلفة منها؛ نسوية مرتكزة على تجربة كيان في الحقل، المحاكم الكنسية، ومحامين/ات مختصين في المجال.
ويعتمد اليوم الدراسيّ على دراسة بحثيّة كانت "كيان" قد اجرتها عام 2012، أظهرت أنّ هنالك حاجة لتعزيز وعي النساء فيما يتعلق بالإجراءات في المحاكم الكنسيّة، وأنّ هناك حاجة ايضًا لتحسين الخدمات التي تحصل عليها النساء من ذات المحاكم، منها توحيد رسوم التقاضي اسوة بالمحاكم المدنيّة.
وشارك في اليوم الدراسيّ نخبة من المختصات والمختصين من المحاميات والمحامين المتابعين لعمل المحاكم الكنسيّة، اضافة الى عدد من القضاة في ذات المحاكم تطرقوا خلالها إلى القوانين الكنسيّة ومكانة النساء عند الطلاق، والتجديدات في المحاكم الكنسيّة، والإشكاليات التي تواجهها المحاكم والمتقاضين.
هذا وتحدثت الشمس مع المحامي سليم قبطي؛ رئيس لجنة المحاكم الكنسية القطرية في نقابة المحامين، حول مضامين اليوم الدراسي.