لقي مواطن في الـ 48 عامًا من بلدة ابو غوش مصرعه منتصف الليلة الماضية، جراء اطلاق النار عليه.
وافاد بيان الشرطة ان المواطن اصيب باطلاق النار عليه، في ساحة منزله، مما تسبب له بجروح بالغة، توفي على اثرها.
وترجح الشرطة ان خلفية الحادث جنائية، فيما تواصل تحقيقاتها لمعرفة التفاصيل والملابسات.
هذا وقد اصدر وبناءً على طلب العائلة، امر حظر نشر حول هوية الضحية او المشتبهين ساري المفعول لمدة سبع ايام.
وفي حديث لاذاعة الشمس مع رئيس المجلس المحلي في ابو غوش، السيد عيسى جبر، وهو قريب المرحوم، قال:
"آفة العنف تأبى الا ان تضرب كل مكان حتى قرية ابو غوش هذه القرية الوادعة، فما هذا العنف وما هذا الغدر الذي وصلنا اليه، المرحوم قتل في مدخل بيته بأيدي مجهولين ملثمين استخدموا مسدسات واطلاق رصاص، ما ادى الى وفاته، والمرحوم ليس له اي ماضي جنائي ويعمل مقاول مع والده، ولم نسمع عن تورطه باي عمل جنائي، كما يبدو لم يكن المستهدف في الموضوع، فالقتلة كما يبدو استهدفوا شخصًا آخر في الجوار".
وحول المرحوم قال انه متزوج وأب لاربع ابناء، وله اسم نظيف في البلد.