نصبت خيمة اعتصام أمام منزل المواطن اسماعيل واوية، المهدد بالهدم في مدينة قلنسوة، كخطوة احتجاجية للتصدي لمحاولات هدم المنازل
وتأتي هذه الخطوة الاحتجاجية، في أعقاب رفض السلطات تجديد أوامر التجميد للمنازل المهددة بالهدم، بعد انتهاء تجميدها بداية شهر تشرين ثاني/نوفمبر الجاري.
ويناشد أصحاب المنازل المهددة بالهدم، القوى الوطنية والمسؤولين، للحضور إلى خيمة الاعتصام والتضامن معهم، مع التأكيد على الحفاظ على المسار السياسي إلى جانب المسار الجماهيري.
وقال عبد الرحيم، عودة من الحراك الشبابي في مدينة قلنسوة، إن “خطر الهدم ما زال قائمًا وأصبح حتميًا لا مناص منها إلا بالنضال الشعبي، وهذا الحل الوحيد الذي بقي لنا، وعليه ندعوكم للتواجد في خيمة الاعتصام التي أقمناها في بيت إسماعيل واويه المهدد بالهدم، شمالي قلنسوة”.
وختم قائلا إنه، “يحب علينا تكثيف الجهود والتكاتف نضاليًا وقضائيًا وشعبيًا من أجل التصدي لهذه السياسة العنصرية”.