شهد حزب ميرتس في الآونة الاخيرة، سجالا داخليًا ونقاشًا جديًا ونقاشات بين اعضاء وكوادر الحزب، حول عدة موضوعات.
وعرض بعض اعضاء الحزب اقتراحات باجراء انتخابات تمهيدية مفتوحة وليست مغلقة، فيما عرض آخرون مقترحات بانشقاقات، والانضمام ال احزاب اخرى مثل القائمة المشتركة، او الجبهة او حتى تكوين جسم عربي يهودي مشترك.
ويُشار ان هذه السجالات بدات اثر اعلان زعيمة الحزب زهافا جلئون، الشهر الماضي، استقالتها من الكنيست مؤكدة انها ستتفرغ لرئاسة الحزب، ولاجراء انتخابات داخلية مفتوحة حيث سيشغل مكانها في الحزب موسي رز.
وقالت غلئون انها ستستقيل لانها ستخصص الاشهر القريبة كزعيمة للحزب وستعمل على تغيير طريقة الانتخاب. كما وتوصلت لنتيجة أنه عليها أن تعمل بوظيفة كاملة وتستغل وقتها لتعزيز قوة ميرتس عن طريق فتح الطريق أمام منضمين جدد.
وكان احد الذين شاركوا في هذا السجال "د.الون ليئيل" احد الناشطين في حزب ميرتس، الذي اكد لاذاعة الشمس المقترحات السابقة، ومنها اقامة جسم يهودي عربي والانضمام الى الجبهة او حزب آخر، على ان يبدأ ذلك من الحكم المحلي كتجربة، ومن ثم الانتقال الى المستوى القطري.