افاد بيان عممته الشرطة الى انها ستفتتح مركزي شرطة جديدين، وذلك في كل من بلدتي كفركنا وجسر الزرقاء، اليوم الثلاثاء.
واعلنت ان التدشين سيكون بحضور رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الامن الداخلي غلعاد اردان، وقائد الشرطة روني الشيخ.
هذا وتسعى الشرطة الى افتتاح قراب 15 مركزًا في معظم البلدات العربية، اضافة الى محاولات تجنيد شبان عرب للتطوع، عبر تشجيعهم للانتساب.
وسيعمل في محطة الشرطة في كفركنا 70 شرطيًا، اما في جسر الزرقاء فسيعمل 30 شرطيُا.
وفي هذا السياق، تحدثت الشمس مع السيد نبيل ابو داوود عضو المجلس المحلي في كفركنا، الذي قال ان التدشين سيكون الساعة 11 صباحًا، لكن غالبية اهالي كفركنا يعتبرون هذا اليوم مشؤومًا، لان هناك تخوفات من ازدياد العنف والجريمة في كفركنا بعد افتتاح مركز الشرطة.
ولفت الى ان ما يشهده المجتمع العربي، من احداث عنف، خاصة في الاماكن التي يتواجد بها مركز شرطة، يثبت ان لا رابط بين مكافحة الجريمة ووجود مركز للشرطة، وسينظم اهالي كفركنا اليوم تظاهرة احتجاجية ضد سياسة نتنياهو العنصرية، وقال: "تأملنا من رئيس الحكومة اقامة مشاريع في كفركنا، لحل ازمات السكن والاراضي والسير وجمع السلاح وغيرها، لماذا مركز شرطة وليس مركز اطفاء او اسعاف".
واضاف: "الشرطة بعكس ما تتمنى جماهيرنا العريبة، لانها لا تخدم المواطن العربي، وهي تتعامل مع المواطنين العرب بشكل غير طبيعي، وقد فقد العرب ثقتهم بها، لانها تعالج قضايا المجتمع العربي بعنف، وهي تنظر الينا كأعداء، كما ان مركز الشرطة الجديد، سيقام في مكان يكتظ بالشباب، مما يشكل خطورة".
كما تحدثت الشمس في ذات السياق مع رئيس المجلس المحلي السيد مجاهد عواودة، الذي قال:
"سأشارك في حفل اليوم بمناسبة افتتاح مركز الشرطة الجديد في كفركنا، واقول لماذا نضع رأسنا في الرمال، فالشرطة يجب ان تكون في الوسط العربي، والسبب اننا صنعنا العنف بأشكاله المختلفة، فنرتكب الجريمة ونتاجر بالمخدرات، لذا فالمجتمع العربي بحاجة الى مراكز شرطة فيه".
واضاف: "الشرطة لديها خطة لمنع العنف في المجتمع العربي، ووجود الشرطة في البلدان العربية، خفض من نسبتها، ولو لم تكن موجودة لزادت نسبة العنف، وجرائم القتل".
وتابع: "هناك اتفاق بيني وبين الشرطة وهو اتفاق جديد، مبني على اسس وتفاهمات، وقد استدعيت قائدة الشرطة واخبرتها بوجوب اقامة مركز شرطة في كفركنا، لكن اذا اخطأت فيجب ان نحاسبها، واذا اخطأنا ليحاسبونا".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.