حول الخطوات القادمة ما بعد قرار الرئيس الامريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، قال المحلل السياسي الأستاذ هاني المصري لاذاعة الشمس:
"يجب مواصلة معركة رفض القرار الامريكي بكل الوسائل الدبلوماسية والسياسية، بما فيها قطع العلاقات مع الادارة الامريكية ومقاطعتها سياسيًا واقتصاديًا، حتى تدرك ادارة ترمب ان القدس والقضية الفلسطينية ليست لقمة سائغة، وان الوضع العربي ما يزال يملك روحًا، ويملك خطوات للتصدي".
واضاف: "القضية الفلسطينية تحظى بتأييد كبير، وبدت الادارة الامريكية معزولة بعد قرار ترمب، حتى اصدقاء الولايات المتحدة انتقدوا ووافقوا على طرح قرار على مجلس الامن بما يتعلق بالقدس، وبدت القدس فلسطينية اكثر من اي وقت مضى".
وتابع: "نتمنى ان تستمر القيادة الفلسطينية على موقفها الرافض لزيارة النائب الأمريكي للاراضي الفلسطينية، ما دامت القيادة الأمريكية مصرة على موقفها، ونحن بحاجة الآن الى تغيير منهج العمل، لان الطرق وآليات التعامل القديمة اثبتت فشلها، وانها لا تؤدي الى نتائج، كما ان الشعب هو الذي يهب للدفاع عن وطنه، ولا يجد قيادات بمستوى الدفاع عن حقوقه".