نشر يوم امس في الاعلام العبري عن ثورة جديدة في التوصل الى دواء لعلاج مرض السرطان، ونشر ان الدواء وفق ملاءمة شخصية وبعد اجراء فحوصات معينة لمريض السرطان، وقد جرب على 65 مريض اصيبوا بانواع سرطان مختلفة، حول هذا الموضوع تحدثت الشمس مع د.سالم بلان من مستشفى رمبام، الذي اشار الى انه من الاهمية التوعية حول من يمكنه اجراء هذا الفحص من مرضى السرطان.
وقال ان انواع السرطان مختلفة تتعلق بالجينات، وهناك ما يسمى بالطفرات واذا كانت هناك طفرات يمكن حينها ايجاد علاج للطفرة التابعة للورم نفسه، وهناك شركات عديدة تختص في هذا المجال، منها شركة فونديشن ون وكانسر هوم، ذكرت ان بامكانها ارسال النسيج او عينة الورم التابع لمريض السرطان الى امريكا، وهناك تجرى عدة تجارب عليه، وبعدها يعرف العلاج الملائم له، لذا ينصح كل مريض باجراء هذا الفحص لمنحه العلاج المناسب له.
ولفت الى ان هذا الفحص يلائم بشكل خاص، المرضى الذين تلقوا كافة العلاجات ولم يبق لهم اي علاج آخر، مشيرا الى انه اجرى تجربة على 20 مريضا، وكان هناك تجاوب من قبل مريضين، لكن الـ18 مريضا لم يناسبهم العلاج الذي اوصي به، ما يعني اننا ما زلنا غير موجودين بمرحلة التأكد ان كل شخص يمكن ان يأخذ العلاج المناسب له.
وتابع: "لكن المشكلة تحصل عند ملاءمة علاج غير موجود في سل الادوية، وحينها يمكن ان يكلف الشخص ثمنًا باهظًا".