قال المحلل السياسي هاني المصري حول تطورات المشهد الفلسطيني، عشية انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني الأسبوع القادم، في رام الله، وما نشر مؤخرًا عن حماس وقضية السلاح، ان المواطن الفلسطيني ما يزال يملك عدة اوراق اهمها ان قضيته عادلة اخلاقيا، وهذا ترجم الى حالة غضب شعبي عالمي ازاء قرار ترمب الأخير بشأن القدس، حيث صوتت 114 دولة الى جانب فلسطين، رغم تهديد امريكا بقطع المساعدات عنها.
واضاف ان الشعب الفلسطيني مصمم على الكفاح ومواصلة النضال، والتحركات الشعبية على الساحة الفلسطينية هي التي تؤثر على العالم.
وقال ان المطلوب ليس حل السلطة، انما تغيير دور السلطة وتغيير التزاماتها، وهذا اهم قرار يمكن اتخاذه والخيارات تبنى بالارادة، والمسار الاساسي هو الصمود والحفاظ على القضية حية والمقاومة الشعبية، وتحقيق وحدة وطنية لاستنفار كل طاقات الشعب الفلسطيني اينما تواجد وليس فقط في الضفة وغزة، منوها الى ان هناك حاجة لتغيير موازين القوى خطوة وراء خطوة، وتحقيق الوحدة الحقيقية الفلسطينية.
ونوه الى ان المشكلة بالعملية السياسية ان مرجعيتها كانت التفاوض، ومعنى ذلك وضع اليد العليا بيد اسرائيل.