حذر العلماء في مؤتمر الإعلان عن "ساعة القيامة"، الذي عقد يوم الخميس 25 يناير الجاري، من زيادة احتمال اقتراب نهاية العالم.
وحاليا، تقف ساعة "يوم القيامة" على بعد دقيقتين من منتصف الليل، حيث جاء هذا التغيير نتيجة قيام مجموعة من أبرز علماء العالم، بنشر تحذيرات حول اقتراب ساعة الصفر. وأوضحوا أنه في حال لم يتخذ السياسيون الإجراءات اللازمة للحفاظ على كوكب الأرض، فيجب إجبارهم على القيام بذلك.
وقال العلماء إن الخطر الجديد المحدق بالبشرية يعود لأسباب عديدة، ومنها صعوبة صياغة السياسة النووية من قبل الإدارة الأمريكية. ويرجع ذلك جزئيا إلى نشر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للعديد من التغريدات الموجهة إلى الأعداء، بما في ذلك كوريا الشمالية.
كما أشار العلماء تحديدا إلى انهيار المفاوضات بين الولايات المتحدة وكلا من روسيا وإيران، ودنوّ العالم بشكل خطير من انطلاق سباق تسلح نووي.
ويعد الاقتراب من منتصف الليل اعترافا صريحا بالخطر، ولكنه نداء حقيقي لدرئه، وهو أمر يمكن القيام به عن طريق الحد من التسلح والاستجابة لتهديد تغير المناخ.
والجدير بالذكر أن الساعة كانت، قبل يومنا الحالي، على بعد دقيقتين ونصف من منتصف الليل، وكان ذلك بالفعل من أخطر الأوقات التي شهدها العالم منذ أن بدأت الساعة بالعمل في الأربعينيات.
المصدر: إنديبندنت