زارت لجنة التعليم في القائمة المشتركة اليوم المدرسة الثانوية في بلدة جلجولية، استنكارا لجريمة إطلاق النار على أحد الطلاب، يوم الأربعاء الماضي، وأعربت اللجنة عن تضامنها مع الطلاب والأهالي والهيئة التدريسية في المدرسة.
وجرى في الاجتماع الذي عقد مع مديرة المدرسة بحث “سبل الحفاظ على حرمة مدارسنا وطلابنا”.
يذكر أنه شارك في الزيارة كل من النواب، رئيس الكتلة البرلمانية للقائمة المشتركة ورئيس التجمع الوطني الديمقراطي، د. جمال زحالقة، وحنين زعبي ومسعود غنايم وعبد الحكيم حاج يحيى.
كما زار أعضاء اللجنة ولجنة المتابعة مكاتب المجلس المحلي في جلجولية والتقوا رئيس المجلس، وناقشوا سبل محاربة العنف والجريمة.
وعن مضمون هذه الزيارة تحدثت اذاعة الشمس مع النائب مسعود غنايم فقال:
"نظمنا اليوم في القائمة المشتركة زيارة استنكار وادانة للمدرسة الثانوية في جلجولية، للتضامن مع الهيئة التدريسية، حيث اجتمعنا مع مديرة المدرسة، للاستماع منها حول ما حدث ولمساندة كافة الهيئات التدريسية في المدرسة".
واضاف: "ما حدث في المدرسة هو منزلق خطير لقضية العنف، المستفحل في مجتمعنا العربي، فأن يصل الامر لاطلاق النار على طالب داخل المدرسة، يدل على اننا وصلنا لدرجة خطيرة باستفحال الجريمة، والخطوط الحمراء قد انتهكت منذ زمن في مجتمعنا، وذكرنا ان هدف المدرسة هو تصحيح المفاهيم المغلوطة، لكن الحقيقة هو ان الانحراف والاعوجاج في المجتمع ينعكس على المدرسة، ولا يكفي جهو طرف واحد لمكافحة العنف، انما يجب تكافت الجهود من قبل الجميع، بهدف اعادة الامان الى المدرسة".
وتابع: "ما نواجهه ونسمعه اخطر مما كنا نعتقد، فأن يتحول افراد عصابات الاجرام الى قدوة لدى الطلاب هذه كارثة، وان يصبح هدف بعض الطلاب ان يكون لديهم سلاح كعلامة من علامات الرجولة والقوة فهذه كارثة ايضًا".